افتكت صحفية الفجر لمياء حرزلاوي، عن جدارة جائزة أحسن مقال المعنون “الرصاصة الستين لاندلاع الثورة التحريرية تفجر مواقع التواصل الاجتماعي” بعد مشاركتها في مسابقة متعامل الهاتف النقال موبيليس “جائزة الصحافة الجزائرية 2014”. وقد سلطت الصحفية الضوء في مقالها، على طريقة تناول رواد شبكات التواصل الاجتماعي لموضوع ثورة التحرير، باستخدام أحدث وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، وتطرقت أيضا إلى كيفية احتفالهم بالذكرى الستون المخلدة للثورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يؤطر لطريقة جديدة في التعريف بالثورة التحريرية ومختلف الجوانب التاريخية التي ميزت تلك الحقبة الزمنية من تاريخنا المجيد. وقد فازت صحفية “الفجر” لمياء حرزلاوي، بجائزة أحسن مقال من ضمن 90 مشاركا قدموا ترشيحات، كما توجت خمسة أعمال صحفية من القطاع السمعي والسمعي البصري والصحافة المكتوبة وكذا الصورة بجائزة متعامل الهاتف النقال موبيليس للصحافة الجزائرية التي ينظمها للمرة الثانية على التوالي. وقد أقيمت الاحتفالية مساء أول أمس الثلاثاء بفندق الهلتون، أين تم تكريم الفائزين حيث تم منح الجوائز من طرف كل من وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري ووزير الاتصال حميد قرين. وعادت جائزة أحسن روبورتاج للصحفية روحية توفالي من يومية الجمهورية عن عملها المعنون”دبابة ستراسبورغ تنتظر متحفها”، فيما افتكت مجلة ميموريا جائزة أحسن تحقيق صحفي بالعمل الذي حمل عنوان “ميت يعود بعد الاستقلال” لصاحبه أحمد حاجي. أما جائزة أحسن صورة صحفية فقد عادت للمصور من جريدة البلاد فيصل نشود عن صورته التي مزج فيها بين العلم الوطني الجزائري ولباس الحايك التقليدي. واختارت لجنة التحكيم المتكونة من خمسة أعضاء العمل الاذاعي الذي أنجزه الصحفي من القناة الثانية للإذاعة الوطنية مقران براشيد حول أحداث 17 أكتوبر 1961 كأحسن عمل اذاعي لهذا العام والوثائقي التاريخي الذي انجزه الصحفي الطاهر حليس من التلفزيون الجزائري بعنوان “المناضل الثائر سويداني بوجمعة” كأحسن عمل تلفزيوني. كما منحت جائزة الاستحقاق للصحفي من القناة الأولى للإذاعة الوطنية رضوان حرياتي عن حصته “حوار في الذاكرة”.