أكثر من 1000 رخصة مقهى وسيارة أجرة ينتظر الفصل فيها وافقت مديرية المجاهدين لولاية عين تيموشنت على حوالي 390 طلب خاص بسيارات الأجرة لوحدها فقط، فيما يبقى حوالي 1070 ملف ينتظر الرد بين طلبات لمنح رخص المقاهي وكذا سيارات الأجرة. أحصت مديرية المجاهدين لولاية عين تموشنت 1070 ملف عبر 06 دوائر المنتشرة على التراب الولائي، على غرار عين الكيحل وولهاصة وعين الأربعاء وحمام بوحجر والعامرية، طلب للحصول على الامتياز الخاص بسيارات الأجرة والمقاهي. وينتظر المعنيون الرد على الملفات بالرفض أوالقبول يبعد اجتماع اللجنة الولائية، من خلال جلسة عمل المقررة انعقادها في الأيام القليلة القادمة. وكشفت المسؤولة الأولى بمديرية المجاهدين أنه إلى غاية نهاية جوان الفارط قامت مصالحها بعقد جلستين تم من خلالها دراسة 392 ملف بسيارات الأجرة، وهو عدد متعلق بالدوائر الستة السالفة الذكر باستثناء عاصمة الولاية وبني صاف اللتين خصصت لهما جلسة خاصة كون عدد الطلبات كبير جدا. وقامت اللجنة الفرعية بدراسة 31 ملفا منفصلا بعد وفاة المستفيد الأصلي بهدف تصحيح المحاضر لتنصيب لجنة ولائية ترأسها رئيس الهيئة التنفيذية بالنيابية، ليتم تسليم الرخص التي تستجيب لمقاييس لمنح هذا الامتياز. واعتبرت بهلول أنها إعانة كمنحة لذوي الدخل الضعيف من ذوي الحقوق، على غرار ابن الشهيد العاطل عن العمل وابن الشهيد بدون دخل وأرملة شهيد التي لها عائلة كبيرة، مؤكدة أن كل ملف مودع على مستوى اللجنة سيتلقى صاحبه الرد سواء بالقبول أو الرفض. يحدث هذا في الوقت الذي يطالب فيه أبناء الاستقلال الذين يفوق سنهم 54 سنة إعادة النظر في هذه الرخص وضمها مع السجل التجاري والرجوع إلى منح ذوي الحقوق منح شهرية، دون المرور على هذه الوثائق لأن قيمتها تختلف من بلدية لأخرى. سكان قرية غراس بارودي يطالبون بتعبيد الطريق يطالب قاطنو قرية غراس بارودي ببلدية تارقة، التابعة إداريا لبلدية أولاد الكيحل، بفتح الطريق الرابط بينها وبين دوار أولاد جبارة لرفع غبن التنقل إلى البلدية، خاصة أن أهالي المنطقة يواجهون صعوبات جمة أثناء التوجه إلى مقرات عملهم، خاصة أن مسافة الطريق نحو البلدية تتعدى ثلاث كيلومترات، ما يستدعي برمجة مشاريع إعادة تهيئة والتحسين الحضري لها. وكشف رئيس البلدية مولخلوة جلول، ل”الفجر”، أن مصالحه برمجت خلال السنة الجارية الجديدة برامج تنموية من شانها تحسين الوضع المعيشي منها فتح الطريق بين قريتي أولاد جبارة وغراس بارودي، وتخصيص مبلغ 220 مليار سنتيم لربط 04 بلديات بالغاز الطبيعي. في حين تم استكمال الأشغال الخاصة بشبكة النقل للبلديات الستة، فيما تبقى الأشغال متواصلة بكل من منطقة ملاتة التي بلغت بها نسبة تقدم الأشغال 70 بالمائة. أما بخصوص الربط بغاز المدينة للتجمعات السكنية فإن العملية موجهة ل 05 مراكز عبر البلديات بشبكة قدرها 7.5كلم. يحدث هذا في الوقت الذي انطلقت فيه الأشغال ببلديات أخرى، على غرار عقب الليل وأغلال والحساسنة ووادي برقش وولهاصة وسيدي ورياش والمساعيد وبوزجار وأولاد الكيحل على مسافة قدرت ب243 كلم لفائدة أكثر من 13 ألف مسكن، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال إلى غاية الأسبوع الأول من السنة الجديدة 10 بالمائة. توزيع 1440 وحدة سكنية موزعة عبر 28 بلدية قريبا كشف مصدر من مديرية السكن ل”الفجر” أن برنامج توزيع السكنات المرتقب توزيعها خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، والذي يتضمن 1440 وحدة سكنية موزعة عبر 28 بلدية، منها 155 وحدة تدخل في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة قيد انتهاء التحقيقات، في حين تم تخصيص 1285 وحدة سكنية أخرى بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري، ناهيك عن مباشرة دراسة الملفات على مستوى الدوائر لتحديد قائمة المستفيدين. في حين أوكلت السلطات المسؤولة مهام أشغال إنجاز 255 وحدة سكنية في النمط التساهمي إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري، حسب ما أدلى به رئيس مصلحة الدائرة العقارية بذات المديرية التي كانت تابعة لمقاولات خاصة أشهرت إفلاسها. وتبلغ الحصة التي استفاد منها ديوان الترقية التسيير العقاري الموزعة عبر كل من عاصمة الولاية 70 سكنا في ظل مشكل انعدام العقار نظرا لعدم إلغاء القرار من قبل المحكمة الخاص بعقد الاستفادة من الأرضية، 155 سكن تساهمي منها 50 وحدة ببلدية حاسي الغلة و63 ببلدية عين الأربعاء و 42 بوادي الصباح و 1285 سكن اجتماعي، منها 204 بعاصمة الولاية عين تموشنت و80 وحدة ببلدية سيدي بن عدة والمالح بحصة 92 وحدة والعامرية 72 وحدة و 10 بالمساعيد و40 بحاسي الغلة و 143 بحمام بوحجر و 262 بعين الأربعاء و 113 بتمزوغة وسيدي بومدين ب 40 وحدة ووادي الصباح 77 و 12 وحدة ببلدية الأمير عبد القادر و60 بعين الطلبة و80 وحدة سكنية بعقب الليل.
