رغم أن دفاع تاجنانت يمر بمرحلة زاهية ونتائج إيجابية أدهشت متتبعي الفريق ومتتبعي البطولة الوطنية، إلا أن الفريق مقبل على منعرج حاسم من اللقاءات الصعبة بداية من مواجهة الغد حيث سيستقبل الفريق نظيره من مولودية سعيدة بملعب لهوى إسماعيل ورغم أن جميع العوامل ستكون لصالح التشكيلة التاجنانتية من معنويات عالية، حضور جماهيري مرتقب وأرضية ميدان يعرفها اللاعبون جيدا، إلا أن المدرب بوغرارة اعتبرها مقابلة محفوفة بالمخاطر بما أن الخصم لن يأتي إلى تاجنانت لأجل ترك النقاط بسهولة وإنما لتعويض ما فاته من نتائج مخيبة على طول الخط ما جعل بوغرارة يحذر كثيرا من هذا الخصم الذي يملك خبرة كبيرة ويراهن على تدشين انطلاقته الفعلية من بوابة الديارتي وتبقى أهم نقطة إيجابية يجب التركيز عليها قبل مواجهة الغد أمام السعيديين، هي أن دفاع تاجنانت لا يملك أي خيار سوى الفوز بالنقاط الثلاث وأن أي نتيجة سلبية ستعيد الأمور إلى نصابها، ويبقى أنصار الفريق يلحون على عدم تضييع المرتبة الثالثة التي يحتلها الديارتي منذ جولتين والتي تبقى مؤهلة مؤقتا للرابطة الأولى المحترفة، ورغم أن هدف الإدارة الذي سطرته في بداية الموسم هو إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، إلا أن ضغط النتائج وتألق التشكيلة في المرحلة الثانية من البطولة جعل الهدف يتغير أوتوماتيكيا من البقاء إلى الصعود لأن الديارتي أثبت أنه من بين أحسن الفرق الناشطة حاليا في الرابطة الثانية المحترفة.