كشف، أمس، نصرالدين حزام، رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، عن عديد البرامج التي تستعد الجمعية إنجازها شهر رمضان، ليؤكد أن قفة رمضان ستكون قيمتها 5000 دج موجهة لحوالي 10 آلاف عائلة معوزة، في حين أن غياب التنسيق بين المجتمع المدني والسلطات العمومية خلق نشاطا عشوائيا، على حد تعبيره. أعرب نصرالدين حزام، على هامش فوروم جريدة ”المجاهد” عن مجهودات المؤسسات الرسمية حاليا التي تطغى عليها المنافسة لدرجة خلقها نشاطا عشوائيا بالمجتمع، مؤكدا أن إعانة المحتاجين تكون وفق ما يحفظ كرامتهم. وقد سطرت جمعية الإرشاد والتنمية في إطار شهر رمضان القادم برنامجا لفائدة العائلات المعوزة وعابري السبيل، ليقر رئيس الجمعية بتوزيع 60 ألف قفة رمضان بقيمة 5000 دج للواحدة، لتأخذ الأسر المعوزة، حصة الأسد منها التي قدر عددها حاليا حوالي 10 آلاف عائلة، في حين تبقى عملية التحري على العائلات متواصلة. ويدخل هذا النشاط في إطار برنامج ”كفالة الأسر المحتاجة”، وتشمل قفة رمضان أساسيات المواد الغذائية، مثل 25 كلغ سميد، 5 لتر زيت، العجائن بكل أنواعها، القهوة، السكر، الفرينة. وتقدم الإعانة للعائلات المعدومة وذات الدخل الضعيف، شريطة أن تستفيد من قفة رمضان من قبل الجمعية فحسب. لتبرمج الجمعية توزيع 600 ألف وجبة جاهزة للمسافرين بمحطات النقل والطرق السيارة عبر مختلف ولايات الوطن. وليكون برنامج ”كفالة الأيتام” داعما لعملية الافطار الذي سيرعى حوالي 7 آلاف يتيم كذلك تقدم لهم منحة بشكل دائم، شريطة أن ينخرط في البرنامج الدراسي التدعيمي، ليكون لهم حظ في كسوة العيد التي ستقدم ل 60 ألف طفل. يشمل برنامج الجمعية احياء سنة الختان ليلة 27 رمضان، التي ستكون لفائدة 2000 طفل من مختلف ولايات الوطن، وإقامة المحاضرات والندوات الروحانية والتربوية صباحا ومساء. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن ولاية بشار، ستنظم فيها خيمة طوال 30 يوما تجوب كل بلدية معينة، ليخصص النشاط للنساء فقط. أكد نصرالدين حزام، رئيس جمعية الارشاد والاصلاح، أن الاعمال المبرمجة في إطار شهر رمضان سيحرص المسؤولون بتجسيدها على أرض الواقع، بنزول إطارات المكتب الوطني بهدف المتابعة والإشراف عليها.
