يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، بعد غد، بزيارة ميدانية إلى عاصمة البلاد، يشرف من خلالها على تدشين عدد من المشاريع في قطاعات مختلفة، وفي مقدمتها مشاريع قطاع السكن والعمران، والذاكرة التي تنال حصة الأسد، لاسيما وأن الزيارة تأتي عشية الاحتفال بالذكرى ال53 لاسترجاع السيادة الوطنية. وستكون المشاريع التنموية سواء المتأخرة أو المدرجة في المخطط الخماسي الجاري تنفيذه 2014-2019، محور زيارة ميدانية يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال، رفقة طاقمه الحكومي، وهي المناسبة التي يطلع فيها الوزير الأول على سير البرامج التنموية في عدد من القطاعات، حيث سيقف سلال، عند عدد من الورشات بالعاصمة. وسيكون لملف الذاكرة والتاريخ نصيب وافر من زيارة الوزير الأول التي تتزامن والذكرى ال53 لاسترجاع السيادة الوطنية، وعيد الشباب، حيث سيشرف على تدشين عدد من المرافق الحيوية المخصصة للأسرة الثورية، منها مديرية المجاهدين، ومركز راحة بأعالي العاصمة، كما سيخصص سلال جزءا من زيارته لقطاع السياحة والشباب، حيث يطلع على سير العمل بعدد من الحظائر السياحية، لاسيما بعد قرار الحكومة القاضي بتوفير عدد من الخدمات بصفة مجانية للمصطافين. ومن المنتظر أن تختتم زيارة عبد المالك سلال، بتعليمات ومشاريع جديدة من شأنها رفع الغبن عن العاصمة، خاصة وأنها باتت تتذيل ترتيب العواصم العالمية بما في ذلك العواصم الإفريقية.