يطالب ابراهيم العلمي القاطن بولاية أم البواقي، النائب العام بمجلس قضاء الجزائر، فتح تحقيق في وفاة ابنته “فاطمة الزهراء العلمي”، التي وافتها المنية في البحر في ظروف غامضة حسبه. يرفع ابراهيم العلمي شكواه على خلفية عثوره على آثار دم على الجثة بعد انتزاعها من داخل البحر، لتلفه الشكوك في كون الوفاة كانت تحت إثر عملية قتل. علما أن الابنة المتوفاة كانت متزوجة في الجزائر العاصمة وتذهب عند أختها بزرالدة. ليستنكر الوالد عدم تشريح الجثة من قبل الطبيب ومصالح الحماية المدنية وكذا مصالح الدرك الوطني والشرطة. على هذا الأساس فإن المعني بالأمر يطالب بالتدخل والنظر والفصل في القضية، بفتح تحقيق وذلك من خلال إعادة فتح القبر وتشريح جثة المرحومة “فاطمة الزهراء العلمي”، بهدف التحقيق في وفاتها وتحديد الأسباب والظروف التي أدت إلى الحادثة.