صحيفة إسبانية: ”800 عائلة مصرية تشردت بسبب قناة السويس الجديدة” تناولت صحيفة ”إلموندو” الإسبانية، من أسمتهم ضحايا التنمية في مصر، وذلك على هامش افتتاح قناة السويس الجديدة نهاية الأسبوع الفارط، والذي تسبب في تشريد أزيد من 800 أسرة تضررت بسبب هذا المشروع، وباتت تسكن الأكواخ بعدما هدمت منازلهم ودمرت أراضيهم الزراعية. اعتبرت الصحيفة الإسبانية ”إلموندو” التي نشرت تقريرا شاملا لكواليس قناة السوسي الجديدة التي تم تدشينها يوم الخميس الماضي، أن الخطاب القومي الذي صاحب هذا المشروع جعل أدنى نقد له يعد جرأة، ولا يحظى بالشعبية بما في ذلك شكاوى أولئك الذين يعتبرون ضحاياه، حيث نقلت الصحيفة معاناة وشكاوى المواطنين المتضررين من تشييد هذا المشروع الضخم، مؤكدة أن عدد الأسر المتضررة يتجاوز 800، ويعيش معظمهم في أكواخ”. وأوضحت أن ”القانون المصري ينص على أن أي شخص سكن أرضا لأكثر من 15 عاما تصبح في ملكيته، منوهة إلى أن المواطنين المرحلين من المكان تجاوزت فترة إقامتهم فيه الأربعين سنة”، وأضافت صحيفة ”إلموندو” أن معركة الجيران ضد القوات المسلحة، انتهت بمنح ذوي البذلة العسكرية لهؤلاء قطعة أرضية بعيدة عن قنوات الماء لري محاصيلهم. عشرات القتلى بهجومين على قاعدة للجيش وأكاديمية للشرطة بكابول قتل عشرات الأفغان في هجومين منفصلين بشاحنة وسيارة مفختتين بالعاصمة كابول، استهدف الأول قاعدة للجيش في منطقة شاه شهيد شرقي العاصمة، وبعده بساعات استهدف الهجوم الثاني أكاديمية الشرطة غرب العاصمة. كشف المركز الأفغاني للإعلام أن تفجير سيارة مفخخة استهدف أكاديمية الشرطة الأفغانية في منطقة أفشار غرب العاصمة الأفغانية كابول، خلف قتل وإصابة عشرات أفراد الشرطة الأفغانية، وأكد الشهود وسكان المنطقة أن تفجير مفخخة استهدف أكاديمية الشرطة في قرابة الساعة الثامنة من مساء الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات أفراد الشرطة الأفغانية. والهجوم الأخير هو ثاني تفجير استهدف القوات الأمنية الأفغانية في العاصمة كابول، في أقل من 24 ساعة، وذلك بعد مقتل 15 شخصا من الشرطة، والمدنيين وإصابة المئات بجروح بتفجير مفخخة في العاصمة كابول، وارتفعت حصيلة التفجير بالشاحنة المفخخة الذي وقع فجر الجمعة في منطقة شاه شهيد شرقي العاصمة كابول إلى 15 قتيلا، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، سيد ظافر هاشمي، منوها أن ”عدد الذين قتلوا في الاعتداء صباح الجمعة في كابول ارتفع إلى 15 قتيلا وأكثر من 240 جريحا بينهم 47 امرأة و33 طفلا”. ويعود عدد الجرحى الكبير إلى وقوع التفجير في حي سكني في شرق العاصمة الأفغانية وقد أدى إلى تحطم زجاج المنازل، ما أدى إلى إصابة السكان في وقت كانوا بمعظمهم نائمين فجر الجمعة. ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي يحمل بصمات طالبان التي قتلت تسعة أشخاص نهار الخميس في سلسلة هجمات في قندهار مهد الحركة، وفي ولاية لوغار جنوبكابول. العبيدي يؤكد إعدام داعش لأكثر من 2000 عراقي بنينوى كشف وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أن أكثر من 2000 عراقي بمحافظة نينوى، شمالي العراق، أعدموا على أيدي متطرفي تنظيم داعش الذين يسيطرون على المنطقة، ولم يستطع مسؤولو الوزارة تأكيد متى وقعت عمليات الإعدام وكيف تمت، فيما لم يتسن التأكد على الفور من مزاعم الحكومة. ويتعذر بشدة الوصول إلى مناطق واسعة في شمال وغرب العراق يسيطر عليها تنظيم داعش منذ أن اجتاحها بعد عبور الحدود السورية منتصف العام 2014، وقال شهود ومصادر في مشرحة بالموصل عاصمة نينوى أن ”معظم عمليات الإعدام التي أعلنت يوم الجمعة وقعت على مدى الأشهر الستة الماضية”. وقالت المصادر أن غالبية الضحايا الذين قتلوا في جرائم عامة مثل السرقة، دفنوا في وقت سابق، لكن جثامين الصحافيين وجنود الجيش والشرطة العراقية السابقين سلمت إلى المشرحة في وقت سابق من يوم الجمعة، وتابعت المصادر بالقول أن التنظيم المتشدد وزع قوائم تضم أسماء الضحايا. وقال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، في تسجيل مصور وضع على الموقع الإلكتروني للوزارة، أن تنظيم داعش ”أعدم بدم بارد 2070 من مواطني نينوى لم يتعاونوا معه”، وكشفت مقابلات مع سكان أجريت في يناير الماضي كيف أن تنظيم داعش أنشأ جهازا للشرطة مرهوب الجانب، للتعامل مع السخط الشعبي الحاد في الموصل ثاني كبرى المدن العراقية التي سقطت في قبضة التنظيم بعد انهيار القوات العراقية. وندد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، بعمليات الإعدام المذكورة، ووصفها بأنها ”جريمة إبادة جماعية تاريخية”، وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن أعمال القتل تأتي ردا على الخسائر التي مني بها داعش في الأنبار، حيث تشن قوات موالية للحكومة حملة، منذ الشهر الماضي، لاستعادة مدينة الرمادي عاصمة المحافظة ومناطق أخرى.