بدا المدرب المساعد لمولودية الجزائر مصطفى بسكري متأثرا بقرار العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط على خلفية التصريحات التي أدلى بها في أحد القنوات التلفزيونية الخاصة والتي قال فيها أن وزير الدفاع الفرنسي كان وراء انتداب الناخب الوطني غوركوف ل”الخضر”. قال بسكري أن قرار التوقيف لمدة 9 أشهر يعتبر جائرا وغير منصف ”لقد امتثلت أمام لجنة الانضباط وقلت لهم أنني نقلت تصريحات أحد الصحفيين الجزائريين الذي تحدث عن طريقة تولي غوركوف العارضة الفنية للمنتخب الوطني ولم أت بهذا الخبر من نسج الخيال والتسجيلات التي قدمتها تثبت ما أقول” يقول بسكري الذي أكد أن إدارة العميد طعنت في القرار وينتظر تخفيف العقوبة أو إلغائها نهائيا على حد وصفه مشيرا أنه لم يقصد إطلاقا الإساءة لأي كان وحديثه عن المنتخب الوطني والمدرب كان بطريقة ليقة ودون تجريح. وحول ما إذا كانت هذه العقوبة ستنهي مهمته في المولودية رد بسكري قائلا ”سأواصل عملي في المولودية بصفة عادية وأنتظر الحماية الكاملة من إدارة العميد لأنني مظلوم” على حد قوله. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن اجتماع مرتقب اليوم لمجلس إدارة شركة العميد من أجل تحديد مصير المدرب مصطفى بسكري على اعتبار أن عقوبته لمدة سنة منها ستة أشهر نافذة ستجعله يغيب عن اللقاءات الرسمية للعميد وهو السيناريو الذي سيعيد للأذهان ما كان يعيشه الفريق في عهد المدرب المساعد البرازيلي فالدو الذي لم يكن يملك شهادة عمل معادلة لإجازة ”أ كاف” التي تسمح له بالجلوس في دكة الاحتياط خلال اللقاءات الرسمية.