* دورة ثانية للأطباء الأخصائيين والشبه طبيين في ديسمبر المقبل كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس، أن قانون الصحة الجديد لا يوجد فيه تعديلات وإنما فيه إثراء نحن ننتظره من المجلس الوطني ثم من مجلس الوزراء الذي سيطرح فيه، مشيرا أن قانون الصحة الجديد يحتوي على الكثير من المفاهيم والمواد التي أدرجت فيه خاصة بتسيير القطاع الخاص الذي لم يكن موجود في القانون السابق بالإضافة إلى إدراج أيضا مشكل الأخطاء الطبية وذلك من أجل تقنين أنفسنا لتسيير الأنجع لقطاع الصحة وتحقيق ما هو منتظر منه، معلنا خلال إشرافه على اللقاء الجهوي التقييمي لولايات الغرب بوهران على أنه ستكون حملات تفتيش مراقبة بالمستشفيات دون سابق إنذار للمؤسسات الاستشفائية عبر جميع ولايات الوطن بعدما اتضح أن هناك مدراء المؤسسات يقومون بغلق مصالح طبية ويتوجهون لقضاء مصالحهم وهو مادفع حسب تصرحات الوزير إلى استحداث نظام ”بوانتاج” في القطاع للقضاء على التغيبات وانطلقت فيها من مقر الوزارة معتبرا أن المسير الناجح والمدير الناجح من يعرف تحرك أي ورقة في مكتب دون إخطاره بها. من جهته أعلن الوزير عن انعقاد ملتقى وطني علمي وعالمي في 12 ديسمبر يجمع كل الصيادلة لحل مشكل تسير وتوزيع الأدوية لدي الصيادلة بعد استعانة بالخبرة الأجنبية، موضحا في شأن آخر عن تنظيم مسابقة ثانية لموظفي قطاع الصحة كفرصة ثانية خاصة بالأطباء الأخصائيين وشبه الطبيين وكل العمال والذين لم يتوفقوا في المسابقة الأولى بعد تفاوض مع الوزير الأول والوظيف العمومي وستكون شهر ديسمبر المقبل، من جهة أخرى قال بوضياف على كل مدير مؤسسة استشفائية عليه أن تكون له خريطة عمل للتكفل بالمرضي بعدما تم إهمالهم مدة إلى شهر مارس المقبل لتسوية جميع النقاط السوداء وتدارك كل النقائص، وعلى صعيد آخر أشار أنه بداية من السنة المقبلة سيتم الانتهاء من البطاقة الصحية وبمجرد الانتهاء من قانون الصحة الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ سيتم الدخول في المقاطعة الافتراضية صحية لتغير نمط التسيير القديم لتكون فيه تعديلات وجديد المنظومة الصحية وأكد بوضياف أن ملف السرطان هو ملف رئيسي وتم تجسيد نسبة 48 بالمائة منه بعدما انطلق فيه البروفسور زيتوني بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسينتهي في آفاق 2019 بحيث أضاف يقول لنا الوقت الكافي لنجسده على أرض الواقع بكامل نتائجه الطيبة جدا بعدما تخلصنا من مشكل العلاج الكميائي على مستوى كل مستشفيات الوطن، من جهته أعطى الوزير إشارة انطلاق العلاج الكيمائي المنزلي من وهران لصالح المرضى المصابين بالسرطان، وفي مجال الشراكة الأجنبية أكد الوزير ”للفجر” أن نسبة 69 بالمائة من الآلات الطبية كانت معطلة وبفضل الشراكة توفقنا في تصليحها قائلا أنا أؤمن بالشراكة في نقل الخبرة وفي إنتاج الدواء مطالبا في الأخير من أصحاب المآزر البيضاء الصبر مع المواطن وعلى كل موظف في قطاعه أن يكون في مستواه ويتحمل مسؤوليته.