سكان الحمادنة بوركبة يطالبون بمحطة لتوقف الحافلات أبدى سكان قرية الحمادنة بوركبة استيائهم وتذمرهم الشديدين، جراء الاهتراء الرهيب الذي تشهده طرقات الحي بعدما تحولت إلى مسالك ترابية تنتشر بها المطبات والحفر، أين تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية نتنة. وفي ذات السياق، طالب السكان بتخصيص مكان لتوقف الحافلات لحماية تلاميذ المدارس من حوادث السير على مستوى الطريق الوطني رقم 4 الخطير، لاسيما في ظل الوعود الكثيرة التي تتغنى بها السلطات. وبالمقابل رد رئيس البلدية، أحمد حمزة، أن مصالحه خصصت 2.5 مليار سنتيم لمشاريع التهيئة الحضرية للقرية، من أهمها إنجاز ممر علوي لحماية الأطفال ويسهل وصول التلاميذ الى دوار الشكايرية في ظروف جد آمنة.
محافظة الغابات تدعو لتفعيل خلايا حماية ومراقبة الطيور النادرة دعت مديرية محافظة الغابات لولاية غليزان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة، إلى تفعيل عملية الخلايا المتخصصة في مراقبة وحماية الطيور المهاجرة داخل المناطق الرطبة، حيث أحصت ذات الجهات المعنية لهذا الموسم 35 صنفا من الطيور المهاجرة، حسب رئيس مصلحة حماية الأصناف ومتابعة الطيور المائية المهاجرة. ويشار أن الهجرة الرهيبة للطيور المهاجرة بالمنطقة الرطبة على مستوى سد المرجة يعود إلى الحركة التي يعرفها الطريق السيار شرق - غرب من سيارات وشاحنات.
عملية بيع جوارية داخل الحرم الجامعي للترويج لمنتوج ”في مكتبتي” نظمت المديرية العملية للاتصالات بولاية غليزان، أبوابا مفتوحة لمدة 03 أيام داخل الحرم الجامعي، حيث خصصت هذه الأبواب لعرض منتوج ”في مكتبتي”، وقام الفريق التجاري بصحبة المكلفة بالإعلام والاتصال بالولاية بعملية بيع لبطاقات ترخيص في مكتبتي، وهي عبارة عن مكتبة رقمية لاتصالات الجزائر تقترح آلاف الكتب في جميع الميادين، فلا حاجة بعد اليوم لتضييع الوقت في البحث عن كتاب مع المكتبة الرقمية، فالمعرفة أصبحت ببعض نقرات فقط. وهو عرض خاص للطالب الجامعي، حيث ستستفيد هذه الفئة من بطاقة ترخيص ”في مكتبتي” بسعر 500 دج عوضا عن 2400 دج وعروض أخرى مغرية، حيث كل من يقترب لشراء 04 بطاقات في مكتبتي سيستفيد ببطاقة مجانية. تدخل هذه العملية في إطار التقرب من الزبون والتعريف بعروض الهاتف والأنترنت وغيرها من المنتوجات، وكحصيلة أولية بيعت حوالي 20 بطاقة ترخيص.
قاطنو منداس يطالبون بتهيئة الطرقات طالب قاطنو بلدية منداس بالتدخل السريع لإعادة الاعتبار للطريق الوحيد الذي يربطهم بمركز البلدية الأمّ، والذي - حسبهم - أضحى مهترئا يطبعه الانتشار الكبير للحفر وتآكل حوافه، الأمر الذي نغّص حياتهم اليومية، لاسيما في فصل الشتاء، حيث تتحول إلى برك من المياه الموحلة الراكدة. واشتكى السكان من وضعية المركبات التي أضحت تعاني أعطابا جمة أثرت سلبا عليهم بالنظر إلى المصاريف التي أثقلت كاهلهم. كما أثر - حسب المعنيين - على حالة المركبات التي يلجأ إليها المواطنين في تنقلهم إلى البلدية مركز لقضاء حاجاتهم اليومية. وقالت ذات المجموعة إن الطريق أثر على انتظام مرور حافلة النقل المدرسي التي تنقل أبناءهم المتمدرسين بالمؤسسات التربوية بمركز البلدية. ويعتبر المعنيون هذا المطلب بالملح والضروري الذي يتقاسم السكان فيه أوجه المعاناة والغبن، ويضيف آخرون مشكلا آخر متعلقا بالأساس بقلة السكنات الريفية التي استفاد منها سكان الدوّار، والتي لم ترق إلى تطلعاتهم، لاسيما أن الكثير من البيوت هشّة، بالإضافة إلى أن منحهم سكنات ريفية من شأنه تثبيت السكان بالمنطقة، وهي السياسة التي أطلقتها الدولة الجزائرية منذ سنوات لإعادة إعمار الدواوير.