أغلق العشرات من الطلبة المنضوين تحت لواء منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ”الأنجيا” المدخل الرئيسي لإدارة جامعة معسكر بحي سيدي سعيد ومنع الموظفين وإطارات المديرية من الالتحاق بأماكن عملهم، كما حاولوا منع دخول مدير الجامعة الأستاذ ”خالدي عبد القادر” وسط احتجاجات عارمة أمام المدخل الرئيسي وقد حمل هؤلاء الطلبة المحتجون لافتات كبيرة عليها بعض المطالب التي جاءت في بيان تسلمنا نسخة منه مرجعا أسباب هذه الحركة الاحتجاجية إلى التغييب والإقصاء الصارخ للطلبة المنضوين تحت هذا اللواء من النشاط والتمثيل داخل الحرم الجامعي وممارسة حقوقه وواجباته وكذا تغييب هذا التنظيم الدائم وعدم إشراكه كشريك فعال لدى الوزارة في مختلف المحطات آخرها الندوة الوطنية للطلبة لتقييم نظام ”أل أم دي” وإسقاط اسم هذا التنظيم من قائمة التنظيمات المرخص له بالنشاط وقد هدد طلبة هذا التنظيم بمواصلة هذه الحركة الاحتجاجية إلى غاية الحصول واسترداد حقوقهم المهضومة والمتمثلة في إعادة إدراج اسم التنظيم ضمن قائمة التنظيمات المرخص لها بالنشاط لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا سحب كل الشكاوي والدعوات القضائية ضد الطلبة المنضوين تحت هذا التنظيم، وإسقاط القرارات الانضباطية لدى المجالس التأديبية وتمكين الطلبة من النشاط والترخيص لهم لعقد ندوات ولائية وجهوية تحضيرا للندوة الوطنية، وحسب نفس البيان فإن طلبة الاتحاد حملوا على عاتقهم انشغالات الطلبة وكانوا الشريك الوحيد للوزارة وكان الاتحاد مشتلة لكبار الإطارات والمسؤولين في الدولة وكانوا ممثلين للجزائر في المحافل الوطنية والدولية بالاضافة إلى مختلف المحطات التي مرت بها الجزائر، من جهته استقبل مدير جامعة معسكر الأستاذ ”خالدي عبد القادر” الأمين الولائي للتنظيم لمناقشة بعض المشاكل المحلية منتقدا الطريقة التي يريد هذا التنظيم حل مشاكله بها ودعاهم للتعقل وفتح المدخل الرئيسي أمام الموظفين وأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لا تتعامل مع هذا التنظيم كون وزارة الداخلية قامت بتجميد هذا التنظيم المنشق نتيجة الصراعات الداخلية فيما بينهما، كما أشار نفس المسؤول إلى أن هذه الطريقة لا يصل بها هذا التنظيم إلى المجلس الأعلى للشباب.