لم تشهد بلدية فرندة بولاية تيارت مشاكل بين منتخبيها كما عرفه المجلس الحالي، أين قام مؤخرا 19 منتخبا بتحرير رسالة ضد أحد المنتخبين دون ذكر اسمه، يتهمونه بخلق الاضطراب والتشويش، أين طالبوا بتدخل الوالي لوضع حد لهذا المنتخب. يحدث هذا في أعقاب زيارة لجنة من الولاية، للنظر في الإجراءات المعمول بها بالبلدية، فيما يخص تحضير دفاتر الشروط الخاصة بالمشاريع والنظر في عمل لجان فتح الأظرفة وتقييم العروض. زيارة هذه اللجنة لم تعجب بعض منتخبي البلدية والذين اتهموا هذا المنتخب بمحاولة التشويش عليهم وتهديدهم، حسب ما صرح لنا به رئيس البلدية خلال التقاءنا به صدفة، أين يترقب هؤلاء الإجراء الذي سيتخذه الوالي فيما سلف ذكره. للإشارة فإن أحد المنتخبين والذي كان موقفا بسبب متابعة قضائية وبعد استفادته من البراءة، حرر رسالة من 12 نقطة، اعتبرها تجاوزا لبعض المنتخبين، تتعلق بطريقة إبرام الصفقات واستفادة مقاولات معينة منها ونقطة تخص عملية ترميم المقر الجديد للبلدية لإنجاز مكاتب للبيوميتري ونقاط أخرى، في وقت تتم فيه متابعة هذا الأخير قضائيا من قبل رئيس البلدية، بتهمة انتحال صفة، كونه قام بختم بعض الوثائق، حيث أنه أصبح مجرد عضو بالبلدية وجمدت صفة نائب التي كان يحملها. للإشارة فإن المجلس البلدي الحالي ومنذ تنصيبه عرف عدة هزات، منها فتح تحقيق في قضية إبرام صفقة قفة رمضان والتي أدانت رئيس البلدية السابق وبعض المنتخبين، ثم تلاها تحويل منتخبين للعدالة بسبب شجار بينهم والقائمة طويلة، فيما يخص المشاكل التي يعاني منها المجلس الحالي والتي جعلت سكان المدينة يفضلون حل المجلس، بعدما أصبح حلبة صراع لمصالح شخصية بين المنتخبين.