يبدو أن 8 مارس لم يعد يوما لتكريم المرأة الجزائرية، على إثر ما حدث في الاحتفال الذي نظمته وزارة التضامن الوطني والأسرة، أمس بفندق الأوراسي، حيث تمت دعوة نخبة من نساء الجزائر اللواتي تركن بصمتهن من برلمانيات ورئيسات جمعيات وغيرهن، حيث عرف الاحتفال انعداما تاما للتنظيم بداية بالتوقيت الذي لم يكن محددا بزمن معين، إلى غلق الأبواب أمامهن ومنعن من الدخول إلى القاعة، حيث اجتمعت المدعوات أمام القاعة منذ التاسعة صباحا ولم تفتح لهن الأبواب إلى غاية قدوم الوزير الأول الذي وصل بعد الساعة الحادية عشرة، وكان أعوان الأمن يقومون بدفعهن إلى الوراء والأخريات يردن عليهم بالتطبيل على باب القاعة والغناء، وهو ما يعتبر إهانة كبيرة للمرأة في عيدها العالمي.