قدم الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات توضيحات حول مواضيع مسابقة التوظيف في التعليم، وأكد أن جميع الأسئلة المطروحة وضعت حسب المستوى الذي سيدرسه الأستاذ وليس حسب مستواه الجامعي. واعتبر الديوان وحسب بيان له ”أن النقد الموجه لمواضيع المسابقة التوظيف للإلتحاق برتبة أستاذ في الطور الإبتدائي، المتوسط والثانوي، دليل جهل الناقدين لما سيُدرسه المترشحون الناجحون، موضحا ”أن الأسئلة المطروحة وخاصة منها تلك الموجهة للمترشحين لرتبة أستاذ تعليم ابتدائي ومنها في اختبار مادة الفيزياء وضعت حسب المستوى الذي سيُدَرٍسه المترشحون وليس حسب مستواهم الجامعي”. وأشار أنه لا يمكن قبول مترشح للتعليم وهو لا يعرف أبسط أو غير ملم بمهامه المعرفية داخل القسم، مضيفا أن المواضيع المطروحة متطابقة مع دليل بناء الاختبارات والمعارف المستهدفة في البرامج المقدمة. كما دعا من جهة أخرى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى حماية المدرسة الجزائرية من التشويه والإبتعاد من النقد من أجل النقد، مضيفا ”أن الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي في مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث سيتم الكشف عنها يوم 12 ماي الجاري، بينما سيتم إجراء الامتحان الشفوي يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان المقبل، مضيفا أن اختيار هذا التاريخ جاء لكي لا تعطل دروس التلاميذ، كما أن اختيار موعد الإمتحان الشفوي الذي حدد يومي 8 و9 جوان كان بداعي الإنتهاء من إجراء الامتحانات الوطنية”. وكانت أسئلة مسابقة التوظيف قد أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، حيث لقيت مسابقة التوظيف ومنها اختبار مادة الفيزياء نصيبها من الإستهزاء والسخرية من طرف رواد هذا الموقع بعد تناول العديد من الصفحات وحتى جمعيات وشخصيات سياسية موضوع الإمتحان بطريقة ”استهزاء”، واصفين إياه أنه لا يليق بمستوى ”أساتذة الغد”، بل مجرد امتحان يصلح لعمال النظافة.