منذ بداية شهر رمضان، سجل ندرة واختفاء مادة حليب الأكياس والتي عادة ما كانت توضع بصناديق خارج المحلات، حيث تشهد المحلات التي تزود بهذه المادة ونقاط البيع، يوميا تجمع للمواطنين بالعشرات، صباحا، لأجل الظفر بكمية من حليب الأكياس، هذا في وقت يحاول بعض أصحاب المحلات اقتناء كميات إضافية لأجل توفير الاكتفاء ومطالب زبائنهم، أين تختفي مادة الحليب في الصبيحة، بعد توزيعها، في وقت وجد بعض التجار، الفرصة مواتية، لفرض تسعيرة مرتفعة لسعر الكيس الواحد من 25 إلى 30 دينار، هذا في وقت كشف مسؤولي مبلنة تيارت، أن الملبنة رفعت الإنتاج من 150 ألف إلى 170 ألف خلال شهر رمضان وهذا لسد العجز، لكن الواضح هو تضاعف طلب المواطنين على مادة حليب الأكياس، بالمواطن الذي كان يقتني يوميا ثلاثة أكياس، أصبح يطلب عشرة أكياس وهو الواقع الذي جعل ندرة مادة حليب الأكياس تتوسع في هذا الشهر الكريم، هذا ونشير، أن بلديات تيارت لا تعتمد على حليب الأكياس الذي تنتجه ملبنة سيدي خالد وحدها فقط، بل تزود بلديات عديدة من حليب الأكياس الذي يتم جلبه من ولايات، غليزان، سعيدة وتيسمسيلت ورغم هذا لم يستجب للطلب والذي يفوق العرض.