نائب سابق في البرلمان الصومالي أحد منفذي الهجوم على قاعدة "أميصوم" بمقديشو نشر موقع "صومالي ميمو" الموالي لحركة "الشباب المجاهدين" في الصومال تسجيلاً صوتياً قال إنه لصالح نور إسماعيل (57 عاما)، النائب الأسبق في البرلمان الصومالي، وأحد منفذي الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف، يوم الخميس، قاعدة لقوات حفظ السلام الإفريقية "أميصوم" في العاصمة مقديشو. وقال إسماعيل في التسجيل إنه "اختار هذا الطريق، نصرة للإسلام وانتقاماً للشعب الصومالي". ودعا العاملين في السلك الحكومي إلى "حمل السلاح ضد الغزاة"، في إشارة إلى القوات الإفريقية التي تدعم القوات الحكومية في قتالها ضد حركة "الشباب" الصومالية. وأصبح صالح نوح إسماعيل نائباً في البرلمان عام 2000، في عهد حكومة عبد القاسم صلاد حسن، الانتقالية، واختير سنة 2004 عضواً في البرلمان في الحكومة التي قادها عبدالله يوسف أحمد، ثم نائباً في حكومة شيخ شريف شيخ أحمد، عام 2009. وفي فبراير 2010، استسلم إسماعيل لمقاتلي حركة "الشباب" الذين كانوا يسيطرون على أجزاء رئيسية في العاصمة مقديشو. يُذكر أن هجوما مزدوجا استهدف، يوم الثلاثاء، مدخل القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام الإفريقية، في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة خمسة آخرين بجروح. وتتمتع قاعدة "حلني"، التي تضم مقار أممية، وسفارات، بحراسة أمنية مشددة.
السلطات الإسبانية تعتقل مغربيين بتهمة "تمويل الإرهاب" أعلنت السلطات الإسبانية، يوم الأربعاء، توقيف شقيقين مغربيين (22 و33 عاما) في مدينة كاتالونيا للاشتباه في "تمويلهما الإرهاب". وقال بيان للحرس الإسباني أنه يشتبه في أنهما "مولا الإرهاب وتعاونا مع مجموعة إرهابية"، وأنّ لهما شقيقا ثالثا قتل في سوريا التي كان قد توجه إليها مصحوبا بزوجته وأطفاله. وتابع البيان أن المشتبه بهما أوقفا في منطقة جيرون في الصباح الباكر وتم ضبطهما "يمدان أشخاصا يديرون داعش" بالمال دون تحديد المبالغ أو تواريخ إرسالها. وأوضح البيان أن الأموال استخدمت "لتسهيل تنقلات" إلى مناطق القتال التي يقصدها جهاديون. وشهدت مدريد في 11 مارس 2004 اعتداء نفذه متطرفون يعتبر الأعنف على الأراضي الأوروبية، تم خلاله زرع عشر قنابل في محطات قطارات، ما أوقع 191 قتيلا. وأفاد تقرير لمعهد "ايلكانو" الملكي نشر منتصف جويلية، بأن عدد الجهاديين الذين انطلقوا من إسبانيا للانضمام إلى داعش، بلغ في أفريل 160 قتل 29 منهم. وعاد عشرون منهم إلى إسبانيا. وتعتبر جيبا وسبتة ومليلية اكثر المناطق تأثرا بالتطرف.