أقصي ستة ملاكمون جزائريون من المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ليبقى الأمل محصورا فقط على الثنائي بن شبلة ومحمد فليسي من أجل تحقيق إنجاز مشرف للملاكمة الجزائرية. وتأهل الملاكم بن شبلة إلى ربع النهائي، في حين لم يبدا فليسي المنافسة بعد، حيث سيشرع في منزالاته بداية من غدا الإثنين وتعلق عليه آمال كبيرة باعتباره نائب بطل العالم، وأحسن رياضي جزائري في أخر سنتين. وتتوقع اللجنة الأولمبية الجزائرية أن يحصد فليسي ميدالية في أولمبياد ريو دي جانيرو، خاصة وأنه من بين أفضل الملاكمين في العالم في وزنه، ومرشح قوي للتنافس على الذهب. وسيستهل صاحب الميدالية البرونزية في مونديال 2015 بالدوحة، محمد فليسي المنافسة غدا حين يواجه نظيره الروسي ألويان ميشا في الدور ثمن النهائي من منازلات وزن 52 كلغ. في المقابل، فإن الملاكم بن شبلة فسيلاقي اليوم البريطاني بواتسي جوشوا الذي فاز بالضربة القاضية على الأوزبكي رزولوف إلشود. وفي حال فاز بن شبلة في منازلة اليومن فانه سيضمن للجزائر اول ميدالية في اولمبياد ريو دي جانيرو، وسيريح الجميع بعد فشل بقية الرياضيين في ريو. أمام الملاكم رضا بن بعزيز والذي نجح في الفوز في نزالين سابقين، فإنه فشل في انتزاع البرونزية بعد خروجه في الدور ربع النهائي بعد إنهزامه أمام المونغولي أوتغوندالاي دورجنايمبو 3-0 أول أمس الجمعة بريو دي جانيرو ضمن الألعاب الأولمبية 2016 المتواصلة بالبرازيل. بن بعزيز هو الجزائري السادس الذي يغادر المنافسة بعد كل من عبادي (57 كلغ) وعبد القادر شادي (64 كلغ) وشعيب بولودينات (91 كلغ) وزهير قداش (69 كلغ) وفاهم حماشي (56 كلغ). وبهذا فإن الفن النبيل الجزائري على المحك، ومصير بروزه مرتبط بالثنائي بن شبلة وفليسي الذان يحملان على عاتقهم آمال الملايين من الجزائريين من أجل رفع العلم الوطني للمرة الأولى في سماء ريو دي جانيرو البرازيلية.