لاتزال العائلات القاطنة بالقرى التابعة لبلدية أولاد تبان الواقعة بالجنوب الغربي لولاية سطيف، تواجه ظروف حياة قاسية نتيجة غياب أدنى متطلبات الحياة، خاصة ما تعلق بالغاز الطبيعي. لايزال سكان قرى البعاطيش، تبودة ، والخروف بحاجة ماسة إلى هذا المشروع الحيوي الذي سيخلصهم من متاعب كثيرة أرقت كاهلهم على مدار سنوات طويلة، حيث لم تجد بعض العائلات من حل خلال أزمة الوقود التي شهدها المنطقة خلال الأشهر الماضية سوى الاحتطاب من أجل الطهي والتدفئة في تلك الأيام الباردة.كما اشتكى سكان هذه المناطق من العزلة بسبب غياب المسالك. وحسب مسؤول منتخب، فإن قرية البعاطيش من القرى التي تم تسجيلها خلال سنة 2011 للاستفادة من مشروع الغاز ببرمجتها في الشطر الثالث، والدراسة قد تمت لكنها لم تتجسد على أرض الواقع إلى غاية اليوم. للإشارة فإن بلدية أولاد تبان تمت تغطيتها بنسبة تزيد عن 70 بالمائة بهذه المادة الطاقوية. أحياء وشوارع بلدية معاوية تغرق في الأوحال تشهد طرقات بلدية معاوية، شمال ولاية سطيف وضعية كارثية، حالة كارثية، حيث أصبحت غير صالحة تماما للسير. هذه الوضعية ساهمت فيها شاحنات الوزن الثقيل التي تستعمل الطرقات المتجهة يوميا نحو سد ”ذراع الديس” المندرج في إطار مشروع التحويلات الكبرى، التي استفادت منه الولاية قاطبة. وتمس هذه الوضعية تحديدا، الطريق البلدي رقم 300 الرابط بين مركز بلدية معاوية والطريق الوطني رقم 77 الممتد على مسافة 7 كلم، علما أن هذا المحور بالذات يعد منفذا رئيسيا وأساسيا لحوالي 9 آلاف نسمة تقطن البلدية، باتجاه مدينتي العلمةوسطيف وما لهما من ارتباط اقتصادي واجتماعي وإداري بالنسبة للساكنة. ورغم أن هذا الطريق قد استفاد سنة 2007 من إعادة إصلاح وتعبيد وغيرها، إلا أنه سرعان ما عاد إلى نقطة الصفر بسبب كثرة الحفر.