* الكشف عن التقرير النهائي لموسم الحج والعمرة لهذه السنة الأسبوع المقبل كشف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، أن التقييم النهائي لموسم الحج لهذه السنة سيمر عبر مراحل انطلقت أول أمس بعد اللقاء الذي جمعه لساعتين من الزمن مع الوكالات السياحية المنظمة للحج والعمرة الاستماع لأهم انشغالاتهم واقتراحاتهم.
أضاف محمد عيسى، خلال اللقاء الذي جمعه بالأئمة الممثلين ل48 ولاية تحت شعار ”دور التربية الروحية في تماسك المجتمعات والأوطان”، المنعقد أمس بدار الإمام بالعاصمة، أنه وبعد اللقاء التقييمي الذي انعقد بين إطارات الوزارة والوكالات السياحية يتبعه لقاء آخر للمجلس الإداري لديوان الحج والعمرة بالتعاون مع ممثلين من قطاعات وزارية أخرى معنية في 10 ديسمبر، وهو ثالث محطة تقييمية - يضيف الوزير - ليتم بعدها رفع التقرير النهائي للحكومة، وبخصوص الضريبة التي أقرتها المصالح السعودية على معتمرين والحجاج الجزائريين، قال الوزير إنه وبعد الوثيقة الداعية إلى دفع الضريبة التي استقبلها على مستوى وزارته، لم يتلقى محمد عيسى بعدها وثيقة إلغاء هذه الأخيرة. وأكد محمد عيسى أن إلغاء الضريبة من صلاحيات ملك الدولة السعودية الوحيد المخول له إلغاؤها، مضيفا أنه تم تحسيس السلطات السعودية بهذا الموضوع، وفي حال لم ينظر فيه سيتم فتح باب النقاش مع وزير الحج السعودي خلال اللقاء معه شهر فيفري المقبل، باعتبار أن الجزائر أولى الدول العربية من حيث نسبة المعتمرين حيث بلغ عدد التأشيرات السنة الماضية 375 ألف تأشيرة عمرة. وذكر أن التقرير النهائي سيكون باجتماع المجلس الوزاري مع الحكومة خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري. وأشار إلى أن موسم الحج لهذه السنة عرف تحسنا في الأداء والمهام مقارنة في السنوات المقبلة. وبخصوص انضمام نقابة الأئمة إلى التكتل النقابي الداعي إلى تطبيق التقاعد النسبي، قال محمد عيسى إنه يحملهم كامل المسؤولية الدينية وللقرار الذي اتخذوه وإذا قرروا الدخول في إضراب لهم ذلك إن كان الإضراب شرعيا لن تمنعه الدولة، وإذا كان غير شرعي سيقتطع من رواتبهم الشهرية. ومن ذات المنبر دعا وزير الشؤون الدينية كل الأئمة إلى تمديد سنوات عملهم لأكبر وقت ممكن باعتبار أنهم قاعدة القطاع لأن معظم الشكاوى التي يستقبلها محمد عيسى تندد بالأئمة حديثي التخرج نظرا لصغر سنهم ونقص مستواهم المعرفي.