بلغت الدراسة الخاصة بمشروع المحطة المناخية تامزڤيدة ببلدية تسدان حدادة، الواقعة شمال ولاية ميلة، مرحلتها النهائية المتمثلة في المخطط التنفيذي، والذي من المقرر المصادقة عليه نهاية مارس المقبل قبل تنفيذ المشروع على أرض الواقع. يأتي هذا المشروع في إطار تدعيم السياحة الجبلية بولاية ميلة، حيث سجلت الدراسة الخاصة به سنة 2014 وانطلقت بعد عام، حسب مدير السياحة لولاية ميلة عبد الله لعشوري، الذي ذكر أنها بلغت مرحلتها النهائية. وأشار أن هذه المحطة ستكون الأولى على مستوى ولاية ميلة في إطار السياحة الجبلية، على غرار المحطة المناخية بمنطقة الشريعة بولاية البليدة، خصوصا أن المنطقة الشمالية بميلة لها خصوصية مناخية وطبيعة جبلية مميزة، جديرة باحتضان مشاريع ومحطات سياحية مناخية. كما أضاف المسؤول أن المساحة الإجمالية المخصصة للمحطة تفوق 30 هكتارا، وهي تضم العديد من التجهيزات كأماكن لقضاء العطل والراحة، مطعم، ناد للأطفال يتضمن العديد من الفضاءات للقيام بالأنشطة التعليمية والترفيهية من خلال ورشات في الهواء الطلق، وكذا توفر مضمار أخضر للمشي وركوب الدراجات الهوائية وغيرها، بالإضافة إلى حديقة حيوانات، ونقاط لبيع منتوجات تقليدية، وقاعة علاج وقسم الإدارة والتسيير وموقف خاص بالسيارات.