أدلى مدافع نادي ريال بتيس الإسباني، عيسى ماندي، برأيه هو الآخر في مسألة اختيار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التقني الإسباني ”لوكاس ألكاراز” ليكون ناخبا وطنيا جديدا، حيث اعترف مدافع رامس السابق، بأن معرفته بهذا المدرب تبقى محدودة، لكنه مع رفقائه اللاعبين سيحاولون مساعدته، مقللا أيضا من احتمال حدوث مشكلة في التواصل بينه وبين اللاعبين، في ظل تواجد من يتقن اللغة الإسبانية في صفوف الخضر على شاكلة سفيان فيغولي، براهيمي وماندي وهو نفسه، بحكم مرورهم بالليغا الإسبانية. وقال عيسى ماندي في تصريحات نشرتها مواقع اإسبانية: ”أنا لا أعرف ”لوكاس ألكاراز” شخصيا لذلك لا أستطيع أن أعلق كثيرا على هذا الموضوع، فكرتي عنه فقط أننا لعبنا ضده عندما كان مدربا لغرناطة. سنلتقي به شهر جوان وهناك ستتاح لنا الفرصة لنعرفه بشكل أوسع، سواء عن طريق خططه، طباعه وحتى عقليته”. ”ينتظرنا عمل كبير مع ألكاراز” وأضاف الدولي الجزائري قائلا في هذا الشأن: ”طبعا هناك الكثير من العمل ينتظرنا مع هذا المدرب، خاصة مع خرجتنا الأخيرة إلى كأس إفريقيا التي لم تكن في المستوى، نحن اللاعبون سنحاول مساعدته خاصة مع الخبرة التي اكتسبناها ولو أن الكرة في إفريقيا تبقى صعبة، لأنها تملك أساليب خاصة، بدورنا سنحاول بذل مجهود أكبر من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافنا”. ”لا أعتقد أن اللغة ستشكل عائقا بالنسبة لمدرب الخضر الجديد” أما فيما يتعلق بمشكل التواصل وعائق اللغة بالنسبة لمدرب ليفانتي السابق، فيقول ماندي: ”من الممكن أن يتعلم اللغة الفرنسية بسرعة، لكن تحدثه باللغة الإسبانية سيكون ممكنا في ظل تواجد فيغولي وبراهيمي اللذين لعبا في إسبانيا طويلا، ويمكن أن يساعدا على ترجمة أفكاره وكلامه للزملاء، لذا فأنا شخصيا لا أعتقد أن اللغة ستكون عائقا في وجه المدرب الجديد للخضر”.
