أزعجت الأشغال القائمة على قدم وساق السكان بعدد من أحياء بلدية باب الزوار، على غرار حيي الجرف ورابية الطاهر المواطنين، واصفين هذه العملية بالتبذير لعدم احترام شروط ومعايير الإنجاز المتعارف عليها، حيث بقيت أنحاء عدة من هذه الورشة دون استكمالها نهائيا، ليمر العمال لناحية أخرى، تاركين مطبا وسط ذلك الرصيف والآخر، وهو ما أدى إلى انزعاج قاطني المنطقة ومرتادي تلك الطرقات والمسالك الداخلية لهذه الأحياء، الذين وقفوا على سوء الخدمة، ووصفوها بمجرد تبذير للمال العام دون نتيجة مضمونة، حيث اعتادوا في مثل هذه الأشغال على انهيار تلك الأرضية وظهور الحفر والمطبات وسطها، وكذا انتفاخ البلاط الإسمنتي المستعمل في انجاز أرضية تلك الأرصفة، ما يؤدي إلى انتزاعه من مكانه. كما أعاب سكان أحياء بلدية باب الزوار بالجهة الشرقية للجزائر العاصمة، إغفال مصالح هذه الأخيرة لأهمية النباتات والأشجار المستعملة للزينة عبر طول هذه المسالك والطرقات، حيث ظلت المساحات الخضراء مجرد أتربة محاطة بأحجار إسمنتية دون استغلال غرسها بالأشجار والنباتات والورود، لتزعج هذه الأتربة سكان الحي بسبب حملها لداخل العمارات وتطاير الغبار منها كلما هبت الرياح.