l يوسفي: ”سأطبق برنامج الرئيس ولابد من تضافر الجهود لبناء اقتصاد قوي” تسلم أمس يوسف يوسفي الوزير الجديد على رأس وزارة الصناعة والمناجم مهامه رسميا، لتسيير واحد من القطاعات الحساسة في البلاد في الوقت الراهن، والذي يعرف حالة من الاحتقان والغليان. وقد تسلم يوسفي، صبيحة أمس، مهامه رسميا بمبنى وزارة الصناعة والمناجم بالجزائر العاصمة، خلفا لبدة محجوب الذي أنهيت مهامه في التعديل الوزاري الأخير، حيث أكد الوزير الجديد، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة تسلم مهامه، أنه سيعمل على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، أي يهدف للخروج من التبعية الاقتصادية، داعيا إلى تضافر الجهود قصد الاستثمار في الثروة الوطنية لبناء اقتصاد قوي تعتمد عليه الدولة. وقد تقلد يوسف يوسفي منصب وزير للطاقة من قبل، ما يجعله عارفا بكيفية تسيير عديد الملفات المطروحة، غير أن الوضع الراهن يتسم بالحساسية، إذ يواجه الوزير قضايا تشغل الرأي العام على غرار ملف تركيب السيارات في الجزائر الذي أسال الكثير من الحبر، فضلا عن ترشيد الواردات، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قوي متحرر من التبعية للمحروقات. من خلال بناء نسيج مؤسساتي يعتمد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما يبقى مركب الحجار من الملفات العالقة التي ستواجه الوزير. وقد عيّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الخميس الماضي، أعضاء حكومة أحمد أويحيى الجديدة، معلنا عودة يوسف يوسفي وزيرا للصناعة والمناجم. وكان يوسف يوسفي قد شغل منصب وزير الطاقة والمناجم قبل أن يتم تنحيته عام 2015.