أعدت مصالح مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية عنابة، قائمة تضم 12 ألف تلميذ متمدرس من أبناء العائلات المعوزة المعنيين بالاستفادة من مختلف برامج التضامن الموجهة لهذه العائلات، التي يتزايد تعدادها سنويا جراء التغيرات الاقتصادية الصعبة التي انعكست سلبا على القدرة الشرائية بشكل عام. ويستفيد 12 ألف تلميذ متمدرس في جميع الأطوار في ولاية عنابة، من مساعدات الدولة المقدرة ب3000 دينار لكل تلميذ، تمكنه من اقتناء بعض الأدوات والكتب المدرسية تزامنا واقتراب موعد الدخول الاجتماعي للسنة الجارية، حيث تم ضبط كامل مراحل إعداد قوائم تلاميذ العائلات المعوزة المصنفة ضمن قوائم برامج المساعدات المختلفة التي تسهر مصالح مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي على توفيرها. في هذا السياق من المنتظر أن تسير العملية بكل سلاسة بعد اتباع جملة من التحقيقات الميدانية حول الوضعية الاقتصادية الحقيقية لهذه العائلات وتنقيح القوائم على هذا الأساس، خاصة وأنه تم تسجيل عديد التلاعبات من قبل أولياء يحوزون على رقم ضمان اجتماعي، ما يعني حصولهم على راتب شهري يغنيهم عن المطالبة بال3000 دينار الموجهة أساسا لأبناء العائلات المعدومة. تجدر الإشارة أن مصالح التضامن والنشاط الاجتماعي تبذل جهودا لتوفير المساعدات العينية لتلاميذ العائلات المعوزة من خلال توفير المحافظ ومختلف أنواع الأدوات المدرسية، حيث ستتم عمليات توزيعها قبل وأثناء عمليات الدخول المدرسي من قبل لجان مختصة، وبمساعدة بعض القطاعات الأخرى على غرار مصالح البلديات، من أجل التسيير الحسن للعملية وتفاديا لحالات الفوضى وبعض التجاوزات التي تعم سنويا العملية جراء مطالبة أشخاص غير معنيين ببرامج التضامن، هذه المساعدات المالية والعينية.