اقترح رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين ”أنباف”، على وزارة التربية توسيع الشبكة الوطنية لمدارس التعليم عبر الوطن في سبيل تغطية حاجتها للمعلمين المختصين، كما أكد حاجة القطاع لاسترجاع المعاهد التكنولوجيا من وزارة التعليم العالي واستغلالها في فروع المدارس العليا للأساتذة، وفي انتظار التوسيع والوصول على المعاهد. وقال المتحدث في تصريح صحفي بأن الوزارة بحاجة ماسة اليوم إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في مجال تكوين المعلمين وفق اتفاقية تحدد آليات التكوين والمقاييس. وانتقد ممثل نقابة ”الأنباف”، سياسة وزارة التربية الوطنية في مجال تكوين الأستاذة الناجحين في امتحانات التوظيف في القطاع بأطواره الثلاثة، مؤكدا بأن مدة تكوين الأساتذة الجدد غير كافية ولا تعطي نتائجها المرجوة على مستوى تحصيل التلاميذ، وهو ما يستدعي حسبه اعتماد الوزارة سياسة جديدة بدايتها تكون باسترجاع المعاهد التكنولوجية التي كانت قد سلمتها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ سنوات، من أجل استثمارها من جديد في تكوين إطارات متخصصة في التعليم يكون أداؤها أحسن من أداء خرجي الجامعات. كما أوضح رئيس نقابة ”أنباف” بأن تكوين الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2017 والمحدد ب12 يوما إبتداءا من يوم 19 أوت الجاري غير كافية، وليس له أي تأثير على التحصيل العلمي للتلاميذ. وهو الإشكال الذي طرح على الوزارة منذ أزيد من خمس سنوات دون جدوى، حسب قوله. وأفاد ذات المتحدث بأن العملية التربوية على مستوى المؤسسات تعتمد أساسا على ”التكوين القبلي المتخصص”، الذي يجب أن يكون عل مدار السنة وليس على فترات قصيرة ومتقطعة لا تؤدي أهدافها المنشودة، مذكرا بأنه ومنذ غلق المعاهد التكنولوجية وعدد المتخرج من المدارس العليا للأساتذة أصبح غير كافي، كما أن مستوى الجامعيين المتخرجين من الجامعة ضعيف جدا يستدعي التكوين الميداني المتواصل من أجل الإرتقاء بأداء المعلمين.