مجلس الأمن يدعم القوة المشتركة لدول الساحل الإفريقي قال سباستيانو كاردي، سفير إيطاليا لدى مجلس الأمن الدولي، إنّ المجلس يبحث دعم القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل الإفريقي، والتي تضمّ ماليوموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو. وأضاف كاردي بعد مباحثات أجراها وفد مجلس الأمن مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط حول القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل الإفريقي: إنّ المباحثات كانت صريحة ومهمة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي الذي استمع من الرئيس الموريتاني إلى أهمية التحديات التي تواجهها موريتانيا وبلدان مجموعة الخمس في الساحل والتي تُعتبر كذلك تحديات للمنظومة الدولية بأسرها. وأوضح كاردي أنّ مجلس الأمن الدولي سيعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دراسة الآليات التي ستمكّن الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي من دعم جهود مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها الرامي إلى القضاء على الإرهاب ومحاربة كلّ أنواع التهريب التي ترتبط بالشبكات الإرهابية. وتابع قائلاً: ”استمعنا إلى رؤية الرئيس الموريتاني حول أسباب الإرهاب وما ينبغي القيام به لمواجهته في المستقبل القريب، وأعتقد أنّ اللقاء كان فرصة بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن الدولي وسننقل إلى نيويورك حيثيات هذه الرؤية المهمة”. وكان أعضاء من مجلس الأمن الدولي وصلوا نواكشوط أمس الجمعة في مستهل زيارة تقودهم لدول الساحل الإفريقي لبحث القوة المشتركة للساحل الإفريقي. وتبلغ الموازنة السنوية للقوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل الإفريقي نحو نصف مليار دولار، إلا أنّ التمويل حتى الآن لم يصل سوى إلى ربع المبلغ. وكان الاتحاد الاوربي وافق في أكتوبر الماضي على تشكيل قوة تدخل افريقية لمحاربة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء تمولها بروكسل ب 50 مليون يورو”. واجتمع رؤساء أركان دول مجموعة ”خمسة بالساحل” الإفريقية ماليوموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو)، في مارس الماضي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تم الاتفاق خلالها على إنشاء منظومة دفاعية وأمنية قوامها خمسة آلاف جندي للتصدي للمخاطر والتهديدات التي تواجهها، في ظل تصاعد نشاط التنظيمات المسلحة الهجرة غير النظامية والتهريب وتجارة المخدرات، والإتجار بالبشر”. وتعتزم هذه الدول رفع تعداد قوتها إلى 10 آلاف جندي مطلع العام المقبل. وافتتحت هذه الدول مطلع هذا العام كلية عسكرية لكبار الضباط بالدول الخمس في نواكشوط أطلق عليها كلية الدفاع محمد بن زايد.
تونس تعفي المقيمين في ”التعاون الخليجي” من تأشيرة الدخول المسبقة أعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي، عن إعفاء المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة الدخول المسبقة، والتي كانت شرطاً لدخول البلاد وقيمتها 200 ريال سعودي لمدة 15 يوماً. ويهدف القرار إلى السماح إلى أكثر من 25 مليون مقيم بدول الخليج بالدخول إلى البلاد والحصول على التأشيرة من المطارات والمنافذ التونسية شريطة حمل إقامة سارية من إحدى دول مجلس التعاون. جاء ذلك عقب تحركات مستمرة منذ عام وأكثر على صعيد السياحة العربية، إضافة إلى زيارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الأمير سلطان بن سلمان، وخلال المنتدى التونسي العربي الأول للاستثمار السياحي. وحسب الوزيرة التونسية، فإن هذه الإجراءات تهدف إلى فتح أبواب الاستثمار والسياحة والتعريف بالإمكانيات السياحية الهائلة التي تزخر بها تونس. وأوضحت اللومي في كلمتها أن هذا القرار يأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها تونس لتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية في القطاع السياحي التونسي، حيث تضم دول مجلس التعاون أكثر من 25 مليون مقيم ومستثمر من العالم. وتشير الإحصائيات أن تونس استقبلت ما يقارب من 4.5 ملايين سائح حتى شهر سبتمبر الماضي. ويتوقع أن تعبر تونس حاجز 5.5 ملايين سائح في نهاية العام الجاري، ولكن أعداد السياح من الخليج لا ترقى لطموح التونسيين ويسعون إلى زيادة إعداد السياح العرب نظراً لتميز السائح الخليجي بالإنفاق الكبير.
عشرات القتلى في تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدين بأفغانستان.. وداعش يتبنى قتل أكثر من 70 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، في تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدين في أفغانستان بحسب ما أفاد مسؤولون، في آخر حلقات العنف الذي يضرب هذا البلد الفقير. وحسب قناة التليفزيون الأولى الأفغانية فإن أحد التفجيرين وقع في العاصمة الأفغانية كابل، فيما وقع الآخر في ولاية غور. استهدف الهجوم الأول مسجد إمام الزمان في كابول الذي ترتاده طائفة الشيعة ، قتل فيه 30 شخصا على الاقل بينهم أطفال ونساء وأصيب 45 آخرون بجروح مساء الجمعة فيما كان الناس يتأهبون لأدا لصلاة العشاء. وقال عبد البصير مجاهد المتحدث باسم شرطة كابول ”فجر انتحاري نفسه وسط المصلين داخل مسجد في حي دشت بارشي في كابول”. وفي الهجوم الآخر، قتل 30 شخصا على الاقل واصيب عشرات اخرون عندما استهدف انتحاري مسجدا للسنة في ولاية غور وسط أفغانستان. وأكد محسن دانيشيار حاكم المنطقة التي وقع فيها الاعتداء أن الحصيلة تزيد بكثير عن 30 قتيلا، مشيرا إلى وجود قائد كبير في الشرطة، يعتقد أنه كان هدف الهجوم، ضمن القتلى. وفي الاثناء أعلن تنظيم داعش في بيان مسؤوليته عن الهجوم وقال إن انتحاريا فجر سترته الناسفة في المسجد ولم يقدم أي دليل يدعم إعلان المسؤولية. وأدانت الولاياتالمتحدة بشدة الهجومين الانتحاريين التي استهدفت مسجدين في العاصمة كابول وإقليم غور بغرب أفغانستان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت في بيان لها إن الولاياتالمتحدة تدين الهجوم الذى وقع أمس الجمعة وغيره من هجمات وقعت في جميع أنحاء افغانستان خلال الاسبوع. وأضاف البيان ”في مواجهة هذه الأعمال الطائشة والجبانة، فإن التزامنا تجاه افغانستان لا يتزعزع”. وتابع البيان ”الولاياتالمتحدة تقف مع حكومة وشعب أفغانستان وستواصل دعم جهودهم لتحقيق السلام والامن لبلدهم”.