l برنامج تكويني للصحفيين مع سفارة فرنسا العام المقبل أكد وزير الاتصال جمال كعوان أن قانون الإشهار تم تجميده لموعد لاحق في ظل تنامي الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن التجميد سيكون ظرفيا على مستوى الحكومة لغاية تسوية الوضعية، مضيفا أن الوضع الحالي لا يسمح بمراجعة بنود القانون بمتابعة من الوزير الأول. وقال كعوان أمس لدى تفقده لدار الصحافة بتيزي وزو والتي تم فيها منح مكاتبها للصحفيين منذ يوميين مع إعطائه إشارة انطلاق نصف مارطون اسماعيل يفصح، أن ما لا يقل عن 30 عنوانا صحفيا أخرا سيتم اختفائه قبل نهاية السنة الجارية، بعدما كان قد تم توقيف 60 عنوانا آخرا أغلبها صحف أسبوعية، متسائلا حسبه عن مصير جرائد صنفت نفسها ضمن الكبار والتي تلقت دعم الدولة إلا أنها فشلت، مؤكدا أن الوكالة الوطنية للنشر والإشهار ستواصل من مهامها رغم الظروف إلا أن الوضع أضحى عسيرا عليها في ظل ديون المطابع التي تقدر بالملايير، وأضاف وزير الاتصال أن اليوم الوطني للصحافة الذي تكلله جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف سنة حميدة يجب تعزيزها بآليات ومرافقة من الصحفيين أنفسهم، معرجا أيضا إلى بطاقة الصحفي المحترف التي قال أنه سيتم مواصلة تطهير القطاع من الدخلاء في انتظار تنصيب اللجنة الدائمة وسلطة ضبط الصحافة المكتوبة، نافيا أن يكون هناك ما أسماه بشبه بتحقيق أمني في منح تلك البطاقات، كما أكد أيضا أنه تم النظر في منح تراخيص لسبع قنوات موضوعاتية معترفا بتسجيل بعض التجاوزات التي سيتم تداركها لاحقا. وقال الوزير في سياق متصل أن الصحافة الإلكترونية بدورها محل اهتمام دائرته الوزارية نافيا أن يكون على اطلاع بتفاصيل حجب إحدى المواقع الالكترونية الإخبارية. وفي سياق مغاير قال الوزير أن تعميم الأمازيغية في وسائل الإعلام يبقى متواصل ومحل اهتمام الوزارة، وفي رده على سؤال ”الفجر” قال كعوان أن برامج تكوينية سترافق الصحفيين مع العام المقبل من خلال إجراء تشاورات مع سفير فرنسابالجزائر من أجل تبادل الخبرات في الميدان الإعلامي بين الجزائروفرنسا مع كشف تنظيم ندوة تاريخية يوم 29 أكتوبر الجاري، على شكل ملتقى بحضور مؤرخين بلجيكيين وهو ما تم التماسه في مشاورات مع سفير بلجيكا.