تزامن الشروع في تطبيق إجراءات تطهير النشاطات التجارية المرتبطة بالنظافة الصحة و السكينة العمومية بولاية خنشلة مع حلول فصل الصيف الذي تكثر فيه عادة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه أو الحيوانات و كذا بيع و استهلاك المواد الفاسدة أو المنتهية الصلاحية و ما تخلفه من تسممات فردية أو جماعية خاصة أثناء القيام بحفلات الأفراح التي يشهدها موسم الصيف كل سنة أو انعدام النظافة في بعض محلات الإطعام و بيع المشروبات و حتى في قاعات اللعب التي ترتادها عادة فئات شبانية دون مراعاة أدنى شروط النظافة و التهوئة المطلوبتين و ما يلفت الانتباه كذلك هو الانتشار الكبير هذه الأيام للعربات الفردية التي يستعملها عادة الأطفال الصغار و المراهقين في بيع مختلف أنواع الخضر و الفواكه و اللحوم الحمراء و البيضاء يجهل مصدرها و طريقة ذبحها ، و في ظل هذه الأوضاع أصبح المواطن رهن التاجر الذي يبقى ينشط دون ضمير فبالإضافة إلى احتلاله للأرصفة المخصصة للراجلين أصبح يقتني و يبيع ما يريد كيفما شاء ضاربا عرض الحائط أعراف الأنشطة التجارية و قواعد النظافة و الصحة العمومية