وفي حديثه لجريدة " الفجر" كشف فتح النور بن ابراهيم المستشار الفني بالمسرح الوطني أن المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي سطر باقة متنوعة من البرامج الثقافية والفنية، حيث ستكون البداية بانتقال المسرح الوطني إلى مرسيليا من خلال المسرحيات الجزائرية المبرمجة للجالية الجزائرية هناك، كما سيقدم برنامج "البطاقة البيضاء" الموجهة للمسارح الجهوية حيث سيفتح المسرح الوطني أبوابه أمام المسارح الجهوية بمعدل مسرح جهوي كل أسبوع ليقدم أعمالا محلية للصغار والكبار، وسينطلق هذا البرنامج ابتداء من 20 أكتوبر الجاري ليدوم إلى غاية 5 ديسمبر المقبل. وستكون الانطلاقة مع المسرح الجهوي لعنابة الذي سيعمل على تقديم مسرحية "مبني للمجهول" الموجهة للكبار، بالإضافة إلى عرضين للصغار. كما سيتم عرض ملصقات حول أعمال المسرح الجهوي لعنابة منذ تأسيسه، لتتواصل العملية مع المسارح الجهوية الأخرى. يليها في الأسبوع الثاني المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس، حيث يعرف برنامج " البطاقة البيضاء" مشاركة سبعة مسارح جهوية لكل من عنابة، سيدي بلعباس، وهران، بجاية، تيزي وزو، قسنطينة، باتنة. كما سيشهد رواد المسرح عودة برنامج "صدى الأقلام" ابتداء من الأسبوع القادم الذي يقول بشأنه بن ابراهيم "إنه عبارة عن فضاء مفتوح يستضيف الأقلام الشابة المبدعة في مجال الكتابة المسرحية، للمساهمة في مد الجسور بين الكتابة والمسرح، كما ستتم برمجة هذا الفضاء أول وثالث يوم أحد من كل شهر". من جهة أخرى كشف محدثنا فتح النور بن براهيم عن أن المسرح يعكف على التحضير لإنتاج خمسة أعمال مسرحية جديدة، حيث سيشرع نهاية الشهر الجاري في إنتاج عملين مسرحيين متوازيين، المسرحية الأولى للممثل القدير سيد أحمد أفومي في إطار الورشة التكوينية التي سيقدمها، وعن عنوان هذه المسرحية يقول المستشار الفني"اتفقنا مع الفنان سيد أحمد أفومي أن يتولى الكشف عنها بنفسه من خلال الندوة الصحفية التي سينشطها في الأيام القليلة القديمة ". وحسب ذات المصدر فإن المسرح الوطني الجزائري يتولى التحضير لدورة القدس 2009 وذلك في إطار التحضير للمهرجان الوطني للمسرح المحترف المنتظر تقديمه شهر ماي القادم. وفي سياق متصل يعمل المسرح على الاستعداد لاحتضان " المهرجان المسرحي الإفريقي" المقرر تنظيمه شهر جويلية القادم وذلك في إطار احتضان الجزائر لفعاليات "المهرجان الثقافي الافريقي "الذي ستحتضنه الجزائر للمرة الثانية بعد 1969 والذي يعرف تنشيط مختلف الجوانب الثقافية. .
