مونديال 2026/تصفيات: الجزائر- غينيا 1-2: ''الخضر'' يعودون لنقطة الصفر    إن صالح: وزير الري يدشن محطة تصفية المياه المستعملة بمنطقة البركة    حماية البيئة: إنشاء أزيد من 12 ألف نادي أخضر عبر الوطن    السيد زيتوني يسدي تعليمات بتكثيف المتابعة الميدانية للأسواق    كرة القدم/مونديال-2026 (المجموعة 7 - الجولة 3) : المنتخب الجزائري ينهزم أمام غينيا (1-2)    دفاع … الفريق أول " السعيد شنقريحة " يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي "العزم 2024"    الجزائر/صندوق النقد الدولي: فايد يؤكد التزام الجزائر الراسخ بالإصلاحات الرامية الى تعزيز آداءها الاقتصادي    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الأحد 10 ذي الحجة الموافق ل 16 جوان 2024    موجة حر شديدة تتعدى 44 درجة يومي الجمعة و السبت    وزير الاتصال يلتقي مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية    بن طالب يتحادث بجنيف مع نظيرته الفلسطينية    بورحيل: "الجزائر عززت ترسانتها التشريعية الرامية إلى تكريس الحق في الخصوصية"    حوادث المرور: وفاة 47 شخصا وإصابة 256 آخرين خلال أسبوع    بلمهدي يشرف على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2024    الدورة ال112 لمؤتمر العمل الدولي: بن طالب يتطرق إلى "الوضع المأساوي" للعمال الفلسطينيين    بداري يشرف على إحياء الذكرى ال62 لحرق مكتبة جامعة الجزائر    ما يحصل في قطاع غزة ليس حربا إنما "قضاء كامل على السكان المدنيين"    حفل تسليم الجوائز للفائزين في المسابقة الوطنية "الحداثة في حضن الأصالة"    توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية    المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة"    كرة القدم: وزير الشباب والرياضة يعلن عن اتخاذ عدة اجراءات لفرض الانضباط داخل الملاعب    قمة إفريقيا - كوريا: فرصة من أجل تعزيز التعاون مع الجزائر بشكل أكبر    موقع حوش الريح: بلعريبي يشدد على ضرورة الانتهاء من أشغال التجهيزات العمومية قبل ال5 جويلية    حنان حوفاني :القدرة الانتاجية لمصنع انتاج بلورات الانسولين بباتنة ستبلغ 1500كلغ سنويا    فلسطين.. من النكسة إلى الإبادة    اتفاقية بين مؤسسات جامعية وشركة تسيير مطار الجزائر    العرباوي يترأس اجتماعاً للحكومة    الجيش يوقف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    رئيس الفيفا يهنئ مولودية الجزائر    علاقة الجيش بالشعب أفشلت عدّة مؤامرات    المجاهد تقصف اليمين الفرنسي    أسعار كباش العيد محدد حسب الحجم – تتراوح بين 59 و90 ألف دج    مستغانم : الشرطة تعالج 744 قضية خلال ماي الماضي    سهرات فنية في الطابع الشعبي بمختلف بلديات العاصمة    بعنوان 2024..الإعلان عن قائمة المشاريع السينمائية التي ستستفيد من الدعم العمومي    3.66 مليار دينار معاملات الجزائريين عن طريق الدفع الإلكتروني    صالون دولي لخدمات الماء بداية من 10 جوان    تكوين حصري ومجاني لدى مصالح الجمارك    شمال فلسطين .. جبهة ساخنة تزيد من متاعب نتنياهو    انتشال عشرات الشهداء والجرحى من وسط قطاع غزة    قسنطينة.. وضع 37 شخصا رهن الحبس المؤقت    عدوانٌ آخر على الشعب الفلسطيني ومقدساته    تحقيق أفضل نتيجة ممكنة أمام "السياسي"    أولمبي الشلف أمام حتمية الفوز على شبيبة القبائل    مبابي يبحث عن النجمة المفقودة مع "الديوك"    التراث في حضرة الفخامة وعرفان لنضال الجزائرية    المهرجان الثقافي بقالمة يتواصل    المقاومة الثقافية في قصيدة « أنغام الجزائر »    حملة توعية ضد السمنة وسط الأطفال    اللقى الأثرية لموقع إنسان تيغنيف تعود إلى 1.2 مليون سنة    وزير الصحة يلتقي سفير كوبا    فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة    من أراد الحج فليتعجّل    أول مصنع لإنتاج بلورات الأنسولين في إفريقيا    بحث محاور تعزيز التعاون الصحي بين الجزائر وكوبا    وصول ما يقارب 22200 حاج وحاجّة إلى مكة المكرمة    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنعرجات التنموية الكبرى وانعكاساتها على الإستثمار الوطني
"الفجر" تطرح حصيلة الاقتصاد الجزائري خلال 2008
نشر في الفجر يوم 30 - 12 - 2008

، لاسيما بعد تنديد بعض الأطراف الحزبية بسياسة الدولة المعتمدة في إيداع ما يقارب 140 مليار دولار لدى البنوك الأمريكية التي أعلنت انهيارها بسبب الأزمة المالية، حيث أكد الدكتور جمال مسدور من جامعة البليدة أن استرجاعها يكلف الدولة خسارة 30% في سوق السندات، مما ينعكس سلبا على اقتصاد الجزائر مستقبلا، في حين اعتبر الدكتور أن نمط الرأسمالية أعطى نتائجه السلبية عالميا وتجلى ذلك وطنيا لفشل سياسات الدولة التصديرية والتجارية للعقم الصناعي وفق المعايير العالمية للمنافسة التسويقية، كما بينه مسؤولو ومستشاروالتجارة الخارجية ومصدرو الجزائر خلال ندوتهم الأخيرة بمنتدى المجاهد، ومن ثمة فإن تحقيق الفائض التجاري الذي فاق 41% لهذه السنة كما صرح به وزير التجارة الهاشمي جعبوب مؤخرا، بعد وصول الصادرات حجم 63 مليار دولار في ال 9 أشهرالأولى من أنه في حين بلغت الواردات 35.5 مليار دولار مع نهاية الموسم، لا يعطي الدفع القوي للتنمية وطنيا وإنما ناتج عن ارتفاع أسعار البترول، وخير دليل على ذلك عدم تجاوز مداخيل الدولة خارج المحروقات سقف 2 مليار دولار، رغم الجهود الرامية إلى تدعيم مسار الشراكة الثنائية بين الجزائر ومختلف الأقطاب الإقتصادية ترجمتها الزيارات الرسمية للجان المشتركة مع عدة دول، لاسيما التكتلات الأوربية، المغاربية، العربية وكذا الصين واليابان، إضافة إلى روسيا لبحث سبل التبادل التجاري وفرص الإستثمار الخارجي بالجزائر والذي بلغ 1.5 مليار دولار حسبما قدمه رضا حمياني رئيس منتدى رؤساء المؤسسات استنادا إلى معطيات البنك المركزي.
1- الطاقة البيئية أهم مشروع لسنة 2008 وقد طورت الجزائر مشاريعها الطاقوية لمسايرة المشروع البيئي العالمي حيث ينتظر وبعد ملتقيات وزير البيئة شريف رحماني بالوفد الألماني ولقاء رئيس جمعية "أباك" لترقية الجودة بالبحرالمتوسط، حسني توفيق بالخبراء الفرنسيين والإسبانيين مع استعراض التجربة التونسية سياحيا خلال شهر نوفمبر، أن يتم الشروع في استغلال مشاريع الطاقة المتجددة واللوحات الشمسية والكهرباء في أفق 2025 للحفاظ البيئي لإعادة "التبرد العالمي" إلى السكة البيولوجية للتوازن المناخي، وحيث تنتج الجزائر حاليا 3000 ساعة سنويا في مجال الطاقة الشمسية تحضيرا لبديل المحروقات، وسعيا كما قال إسعد ربراب رئيس مجمع سفيتال "للفجر" على هامش ندوة رؤساء المؤسسات "للإرتقاء بالطاقة البيئية وطنيا، ستقيم مشروعا للوحات الشمسية بعد دراسة الأرضية لإقامته، لأجل الإستثمار خارج المحروقات وللمساهمة عالميا في البيئة الطاقوية أهم مشروع لهذه السنة عالميا، مؤكدا بذلك على الأهمية العالمية لهذا المجال مما هز وزارة الطاقة للخوض في الميدان بعد عرض تجربة الرائد الألماني "راوماد" في القارات الخمس وبلوغ الأهداف المرجوة بيئيا حيث سيتم استرجاع أكثر من مليون طن من النفايات لتحويلها إلى أسمدة كيماوية للإستخدام الفلاحي مع استرجاع 8 % من الغازات الهوائية لاسيما في الوقود لإعادتها إلى الحالة الطبيعية عملا بمنهج الإقتصاد الطاقوي وبالتكاليف المنخفضة•
إتفاقيات اقتصادية لدفع التنمية وطنيا هذا وتربط الجزائر إتفاقيات عربية مع سوريا، مصر، وتونس، عبر ورشات العمل الإقتصادي الثنائي بالإضافة إلى تركيا في ميدان الفلاحة وعلامات السيارات والنسيج، أما الإتفاق التفاضلي الذي يربط الجزائر بنظيرتها التونسية للتبادل التجاري وكذا الجمعية الأوروبية خارج الإتحاد الأوربي، كسويسرا والنرويج للتعامل التبادلي في منتوجات التسويق مع ربط إسبانيا وإيطاليا بأنابيب الغاز وفق مشروع "ميدغاز" المتوسطي خلال جويلية ونوفمبر الفارطين، وفي ذات الإتفاقية مع الإتحاد الأوربي ممتدة إلى 2025، ناهيك عن فتح السوق الوطنية مستقبلا لثمان دول إفريقية على غرار التشاد والسينغال في إطار الإعفاء الجبائي عن السلع المحلية الأصلية قصد تزويد الإستهلاك العمومي بمصادر تموينية خارجية بعلاماتها الأصلية بتكاليف وأسعار معقولة• جراء التغيير الحكومي مؤخرا واسترجاع الوزير الأول أحمد أويحي لمكانته الحكومية، انطلق في حملة جديدة لتحديث المسار التنموي، حيث حملت تصريحاته الأخيرة عدم استعداد الدولة لتوظيف احتياطي الصرف، مع ضرورة الإعتماد على اتفاقيات التكامل الإقتصادي، أين مهدت الجزائر ومن خلال المعرض التجاري المغاربي الأول التي جرت فعالياته بقصر المعارض "سافكس" لتجديد الأطر الإقتصادية للتكامل بين بلدان المغرب العربي، مع دعم الإتحاد المغاربي لرجال الأعمال المزمع إجراء ملتقياته بالجزائر بخصوص خطوات الإستثمار الإستراتيجي في مارس المقبل، في حين تم التوصل إلى اتفاق دخول المنطقة العربية للتبادل الحر، حيث وابتداء من جانفي 2009 ستصبح الجزائر مفتوحة تسويقيا للمنتجات العربية، بغرض توسيع دائرة النشاط التجاري وفرض الأسعار التنافسية وطنيا•
اختلالات العالم وتوازنات الجزائر خلفت الأزمة المالية العالمية تراجع اقتصاد الدول الصناعية بحوالي 30%، كما سجلت الشركات المتعددة الجنسيات تدهورا في حجم المبيعات تجاوز 40% وصل الحد ببعضها إلى الإغلاق خصوصا بعد انهيار البنوك العالمية وضح بلدان العالم لمبلغ 180 مليار دولار قصد إنقاذ صندوق الدولي، وفي الجزائر أعلنت شركات السيارات و"أرسيلور ميتال" المجمع الهندي المكلف بتسيير مصنع الحجار عن فشلها الإقتصادي الإستثماري، في حين تراجعت أسعار المواد الغذائية ومواد البناء والأشغال العمومية على مستوى السوق العالمية، مما يبشر بالخير على الإستهلاك الوطني لتوسيع نشاط التجارة محليا، لاسيما الإستهلاك الغذائي، وقد انعكست سياسة الدولة الإستثمارية على الميزان التجاري بتسجيله لتضخم اقتصادي فاق 41% سيساهم في تمويل المشاريع التنموية المبرمجة لسنة 2009 .. ولغياب إحصاءات دقيقة حول الإستثمار الوطني تبقى الجزائر تطرح رهان المنافسة الدولية بجهود التنمية وفق معايير الجودة المعمول بها في مقاييس "الإيزو" حيث تحصلت حوالي 450 مؤسسة وطنية على معايير 9000 / 2000 وهو رقم صغير مقارنة بالدول المتقدمة اقتصاديا•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.