أكد مدير التربية لولاية عنابة، أن تقرير خبرة الطب الشرعي هو الكفيل بتحديد السبب الحقيقي، الذي أدى إلى وفاة التلميذة مروة مساء، أمس، السبت بمتوسطة "حي جبهة التحرير الوطني" (سنات سابقا) بعنابة.وأوضح سليم بن ناذر، بشأن هذا الحادث الأليم، أن المعلومات الأولية تفيد بأن المعلمة وجهت ملاحظات تأديبية للضحية، البالغة 12 سنة من العمر، وأن القانون سيأخذ مجراه في حالة ما إذا ثبت أن تكون قد تعرضت للضرب.وأفادت شهادات بعض زملاء الضحية بأن مروة كانت تبكي قبل أن تسقط أرضا داخل الحجرة الدراسية وهي تنزف دما، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بين أيدي عناصر الحماية المدنية الذين هرعوا لإسعافها بذات المؤسسة التربوية.للإشارة، فقد ترك هذا الحادث المروع حالة من الذعر والحزن في أوساط التلاميذ والأسرة التربوية وأولياء التلاميذ، حسبما لوحظ بعين المكان بعد مرور يوم على هذه الفاجعة.