دشنت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط امس الاثنين بثانوية "عبد الحميد بن باديس" بقسنطينة القسم النموذجي الرقمي الثالث "سامسونغ سماط سكول" الذي يعد الأكبر بالجزائر وإفريقيا". وأوضحت السيدة بن غبريط التي ألحت على أهمية "تحديث الفعل التربوي" بأن هذا القسم الرقمي الجديد يسمح للمعلمين بالحصول على حلول تعليمية "ذات الأداء التكنولوجي العالي" وتعطي أيضا للتلاميذ "إمكانية تطوير وتنمية أكثر لمعارفهم" . وبعدما ذكرت بأن هذه المبادرة تندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى تحديث المدرسة الجزائرية أشارت الوزيرة إلى إرادة السلطات العمومية من أجل "تعميم تجربة الأقسام الرقمية عبر جميع ولايات الوطن". وأشادت السيدة بن غبريط التي دعت المعلمين إلى "رفع التحدي" و"الدخول بقوة في فضاء عصرنة وتحديث المدرسة من خلال تشجيع استعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال" بمساهمة "سامسونغ غالف إلكتريك" في إنجاح هذا المشروع الذي شهد مؤخرا تدشين قسمين مماثلين بكل من الجزائر العاصمة ووهران. وقد توقفت الوزيرة التي وصلت في وقت متأخر بعد ظهر اليوم إلى قسنطينة لمدة قصيرة بقاعة العروض "أحمد باي" التي حضر بها عديد الأطفال لمتابعة سلسلة من العروض المنظمة من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة قبل أن تدشن المهرجان الدولي للخط المنظم بقصر الثقافة "مالك حداد" بحضور ممثلين عن 24 دولة عربية ومسلمة في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015". ودعت الوزيرة في كلمة افتتاحية لهذا المهرجان الذي سيتواصل على مدار سبعة أيام إلى فتح نوادي وتنظيم مسابقات في الخط معربة عن استعداد وزارتها لتعزيز وتثمين البعد البيداغوجي لهذا الفن العريق. واستغلت الوزيرة تدشين هذا المهرجان الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفولة لتذكر بإرادة الدولة الجزائرية في "ضمان تعليم نوعي للتلاميذ
