تتراوح نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدل 10 من 20 في امتحان شهادة البكالوريا في جميع الشعب ما بين 40 بالمائة و51 بالمائة، وهذا ما بين بأن نسبة النجاح في البكالوريا لهذه السنة، حسب التصحيح الأولي الذي قام به الأساتذة، سيكون في حدود ال50 بالمائة، وهذا حسب دراسة قام بها مجلس ثانويات الجزائر. حيث ومن خلال هذه النتائج الأولية، اتضح جليا بأن مادة الرياضيات واللغة الإنجليزية تحصل التلاميذ فيها على نتائج جد ضعيفة في حين كانت المواد المتحصل فيها هي المواد الأساسية الخاصة بكل شعبة منها تسيير واقتصاد واللغة التالية بالنسبة لشعبة لغات والعربية للآداب، فيما تحصل 90 بالمائة من التلاميذ على نتائج جيّدة في مادة التربية الإسلامية. وخلال دراسة قام بها مجلس ثانويات الجزائر خلال التصحيح الأول لشهادة إمتحان البكالوريا الذي انتهى خلال الأسبوع الفارط، كانت النتائج على النحو التالي، بأن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على نتائج 10 من عشرين بلغت في شعبة الرياضيات 88،40 بالمائة من المترشحين الذين تحصلوا على نقطة أكثر من 10. علامات جيّدة لمجتازي شهادة البكالوريا في المواد الأساسية كانت النتائج على النحو التالي في الرياضيات كانت نسبة 32 بالمائة وفي الفيزياء والعلوم 30 بالمائة وفي اللغة العربية 52 بالمائة واللغة الإنجليزية 28 بالمائة واللغة الفرنسية 65 بالمائة والتاريخ 64 بالمائة والفلسفة 60 بالمائة والعلوم الإسلامية ب70 بالمائة. أما في شعبة الرياضيات تقني والتي بلغت نسبة المترشحين المتحصلين على نقطة 10 من 20، فبلغت النسبة 17،47 حيث كانت أكثر مادة متحصل عليها على المعدل في المواد هي العلوم الإسلامية ب70 بالمائة ثم التقنية ب65 بالمائة والتاريخ بنفس النسبة ومن ثمّ الفرنسية ب55 بالمائة ومن بعدها العربية ب53 بالمائة ومن بعدها الفيزياء ثم الرياضيات بنسبة جد منخفضة 27 بالمائة. فيما كانت النسبة المتحصل عليها في شعبة تسيير واقتصاد 60،47 بالمائة من التلاميذ المتحصلين على نقطة 10 من 20 واحتلت المرتبة الأولى مادة الاقتصاد بنسبة 80 بالمائة ثم العلوم الإسلامية ب70 بالمائة ثم القانون ب60 بالمائة ومن ثمّ مواد الحقوق ب60 بالمائة والفرنسية 45 بالمائة، العربية 51 بالمائة، الإنجليزية 18 بالمائة والتي كانت اضعف مادة بالنسبة لشعبة تسيير واقتصاد، التاريخ 35 بالمائة، الفلسفة 31 بالمائة، الرياضيات 18 بالمائة. وكانت النتائج في شعبة آداب وفلسفة حسب هذه الدراسة التي قام بها مجلس ثانويات الجزائر والتي أوضحت بان نتائج مادة الفلسفة والتي جرت بسببها تلك البلبلة بأن نسبة التلاميذ المتحصلين على النقطة 10 من 20 بلغت 68 بالمائة والعلوم الإسلامية ب70 بالمائة وكانت الكارثة في مادة الرياضيات ب11 بالمائة والتي تعبر جد ضئيلة، أما العربية ب65 بالمائة واللغة الإنجليزية 25 بالمائة واللغة الفرنسية 30 بالمائة، أما التاريخ والجغرافيا 35 بالمائة. وفي شعبة آداب ولغات أجنبية والتي بلغت نسبة المترشحين المتحصلين على نقطة 10 من 20 والتي وصلت 51 بالمائة وهي الشعبة المتحصل فيها على أعلى نسبة حيث كانت النتائج على النحو التالي والتي كانت الإسبانية والألمانية "اللغة الثالثة" في الطليعة ب70 بالمائة بالإضافة إلى الفلسفة والعلوم الإسلامية بنفس النسبة، اللغة العربية 60 بالمائة، اللغة الإنجليزية والتي كانت الكارثة ب15 بالمائة واللغة الفرنسية 60 بالمائة، التاريخ 62 بالمائة والرياضيات على غرار كل الشعب ب11 بالمائة، أما في شعبة العلوم، فكانت نسبة التلاميذ المتحصلين على نسبة 10 من عشرين نتائج ضعيفة في الإنجليزية والرياضيات ومن خلال هذه النتائج والدراسة التي قام بها المجلس ثانويات الجزائر، يتضح بأن النتائج الضعيفة والمتحصل عليها في جميع الشعب كانتا في مادتي الرياضيات والإنجليزية، أما المادة التي تحصلت على أكبر نسبة وفي جميع الشعب، فهي مادة العلوم الإسلامية والتي كانت فيها نسبة المتحصلين على نقطة 10 من 20 على مستوى الشعب الست، فيما كانت المواد الأساسية في كل شعبة هي أكثر المواد التي تحصل فيها التلاميذ على المعدل وهذا ما يوضح تركيزهم الكبير على المواد الأساسية والتي يكون فيها المعامل جد مرتفع وحساس، فيما كانت اللغة الأجنبية الثالثة أكثر نجاعة من حيث تحصلها على نسب كبيرة. وتبين من خلال هذه الدراسة للتصحيح الأول أن شعبة آداب وفلسفة تحصلت على نسبة معتبرة في مادة الفلسفة والتي قدرت ب68 بالمائة.
