* التيمم للجمعة .. ومنها ما إذا سبق العبيد والصبيان أو غير المستوطنين إلى الجامع، فإنه يجب على الكاملين إذا حضروا التخطي لسماع الخطبة إذا كانوا لا يسمعونها مع البعد. ومن السنة أن يقرأ الكهف يومها وليلتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)، (رواه الحاكم). وقال صحيح الإسناد (وقراءتها نهارا، آكد). والحكمة في قراءتها أن الساعة تقوم يوم الجمعة كما ثبت في صحيح مسلم، والجمعة مشبهة بها لما فيها من اجتماع الخلق. وفي الكهف ذكر أهوال القيامة، ويكثر الدعاء يومها وليلتها، أما يومها فلرجاء أن يصادف ساعة الإجابة لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها)، (رواه الشيخان). وفي رواية مسلم وهي ساعة خفيفة، ويستحب كثرة الصدقة وفعل الخير في ويومها وليلتها. ويكثر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)، (رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة). وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: (أكثروا عليّ من الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا)، (رواه البيهقي بإسناد جيد).