اعتصم، صباح أمس، العشرات من عمال مراكز البحوث النووية لكل من درارية والجزائر الوسطى ومركز البيرين بالجلفة وتمنراست، أمام محافظة الطاقة الذرية بالأوراسي بالعاصمة، مطالبين بالزيادة في الأجور ومنحة الخطر، وبتحديد القانون الأساسي الخاص بهم، قبل الدخول في إضراب عام عن العمل. وتجمّع عشرات العمال العاملين بمركز البحوث النووية بمقر مركز البحث النووي التابع لوزارة الطاقة والمناجم، والذين أكدوا أن حركاتهم الاحتجاجية المتتالية، ما هي إلا تعبير عن نقلهم للمشاكل المهنية والاجتماعية التي يواجهونها، واحتجاجا على غياب الشفافية حول النسخة النهائية للقانون الأساسي وشبكة الأجور والنظام التعويضي لعمال المحافظة للطاقة الذرية. وطالب العمال المعتصمين بكل هدوء أمام مدخل محافظة الطاقة الذرية بتسوية الترقيات العالقة منذ عام 2005، والاستفادة من التقدم الأفقي في سلم الدرجات نظرا لظروف العمل الصعبة التي يزاولون فيها عملهم، بدءً من المواد الكيماوية التي تهدد سلامتهم. ورفع المحتجون شعارات تندد بالحقرة وبسياسة التجاهل التي يتعامل بها المسئولون مع 1400 عامل بالمراكز الأربعة للبحوث النووية عبر الوطن.