انطلقت ببومرداس حملة واسعة لتنظيف مينائي دلس وزموري البحري بمشاركة أزيد من 600 متطوع من الجمعيات الشبابية والكشافة الإسلامية الجزائرية وأعوان النظافة بالبلديات. ويندرج تنظيف هاتين المنشأتين البحريتين الذي جرى بحضور مفتش بوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية كممثل للوزير والسلطات الولائية ضمن مبادرة للوزارة الوصية تشمل تنظيف كل الموانئ عبر الوطن تحت شعار الموانئ الزرقاء بغرض تحسين ظروف العمل بها. وجري في هذا الصدد رفع الفضلات بمحيط الميناءين وتشجير المساحات الخضراء وفك المسالك وتنظيم رسو السفن وتنقية الحوضين من الرواسب بالاستعانة بغواصي الحماية المدنية وجمعيات معروفة في المجال على غرار جمعيتي دلفين و نوتيلوس من دلس و الغواصين من بومرداس. كما جري في إطار هذه الحملة التي دامت يوما واحدا توفير المياه وإصلاح الإنارة العمومية واسترجاع الزيوت المستعملة في البواخر والقضاء على الحيوانات الضارة علاوة على رفع حطام السفن. وينظم بموازاة هذه الحملة التي كرمت في نهايتها أحسن سفينة صيد تنشط على مستوى مينائي دلس وزموري من حيث النظافة ومحافظتها على البيئة معارض تحسيسية حول البيئة ونشاطات ترفيهية منوعة للأطفال ومسابقات. ويتوخى من هذه المبادرة حسب ما أوضحه قادري الشريف مدير الصيد البحري والموارد الصيدية تحسين ظروف ممارسة المهنة بهذين الميناءين وتحسيس الممارسين بضرورة الاهتمام والحفاظ على المحيط بداخل المنشآت البحرية . وأشرف على تنظيم هذه الحملة مديرية الصيد البحري بالتنسيق مع مؤسسة تسيير الموانئ للجزائر العاصمة وبمساهمة البلديات المعنية والحماية المدنية ومديرية الأشغال العمومية إضافة إلى عدد من الجمعيات الشبانية والكشافة الإسلامية الجزائرية والصيادين والمهنيين.
