أنهت فرنسا آمال الجزائر في التأهل الى دور الستة عشر ببطولة العالم لكرة اليد في قطر، بعد فوزها 32-26 على بطلة إفريقيا في المجموعة الثالثة، أول أمس. وسيطرت فرنسا، بطلة العالم، أربع مرات على مجريات اللعب منذ البداية ولم تسمح للجزائر بالتقدم مطلقا قبل أن يتسع الفارق رويداً رويداً، ليصل الى سبعة أهداف مع ختام الشوط الأول الذي انتهى بتأخر بطلة إفريقيا 19-12. وبدأت الجزائر الشوط الثاني بقوة لتسجل أربع مرات متتالية، بفضل تألق هشام كبيشي ومسعود بركوس الذي سجل عشرة أهداف في اللقاء. لكن فرنسا، بطلة أوروبا، استعادت توازنها سريعا لتحافظ على تفوقها الذي تقلص الى 23-22 فقط قبل مرور منتصف الشوط الثاني بفضل انتفاضة قوية جزائرية. واستمرت مقاومة الجزائر قبل أن ينهار الفريق، بعدما سجلت فرنسا خمسة أهداف متتالية لتتقدم 29-23 قبل أقل من سبع دقائق على النهاية. وحافظت بطلة اوروبا على تفوقها حتى النهاية، لتحسم فرنسا اللقاء لصالحها بفارق ستة أهداف وتتقاسم صدارة المجموعة مع السويد. ورفعت فرنسا رصيدها الى سبع نقاط من أربع مباريات بالتساوي مع السويد التي حولت تأخرها بفارق خمسة أهداف في الشوط الثاني الى التعادل 25-25 مع مصر. ويتذيل المنتخب الوطني ترتيب المجموعة بدون رصيد من النقاط، بعدما خسر للمرة الرابعة على التوالي. ويأتي منتخب مصر في المركز الثالث برصيد خمس نقاط متقدما بنقطتين على ايسلندا، صاحبة المركز الرابع. وتحتل جمهورية التشيك المركز الخامس برصيد نقطتين، بعدما حققت انتصارها الأول في البطولة باكتساح ايسلندا 36-25 خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس بقاعة علي بن حمد العطية بنادي السد ضمن منافسات الجولة الرابعة. وجاءت المباراة من جانب واحد حيث فرض المنتخب التشيكي سيطرته الواضحة على واقع هذه المباراة، وتمكّن من حسم الشوط الاول بفارق عشرة أهداف كاملة 21 /11 وهو ما سهل من مهمته في الشوط الثاني الذي كان بمثابة مباراة ودية بحكم ان معنويات لاعبي منتخب ايسلندا تأثرت بشكل واضح وظهر عليهم علامات الاستسلام لتختفي الإثارة من المباراة التي انتهت على نتيجة 36/25. وسيكون المنتخب التشيكي على موعد بعد غد مع مباراته الاخيرة التي ستجمعه بالمنتخب الوطني بقاعة الدحيل والفوز فيها سيقربه كثيرا من التأهل، غير ان مصيره لن يكون بيديه لأنه سيكون مجبراً على انتظار نتيجة مباراة مصر وايسلندا، ولو خسر هذه المباراة، فإنه سيخرج نهائيا من صراع المنافسة على التأهل، في حين ان التعادل سيدخل المنتخبين في لعبة الحسابات.