إستأنف التموين بالمياه الصالحة للشرب بشكل عادي ومنتظم بمعظم بلديات ولاية تيسمسيلت التي شهدت انقطاعا بسبب توقف مضخات الضخ إثر سوء الأحوال الجوية، حسبما أكده مدير وحدة الجزائرية للمياه . وأوضح حاج أحمد ملياني أن أعوان الجزائرية للمياه وشركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب قد تمكّنوا في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاثنين، من إصلاح الأعطاب التي مست محطات الضخ لسدي كدية الرصفة و دردر بعين الدفلى، والآبار الجوية برشابقة بتيارت، وإعادة ربط هذه المنشآت بالكوابل الكهربائية التي تضررت بسبب الاضطرابات الجوية، وقد إستأنف توزيع الماء الشروب عبر 18 بلدية من خلال الحجم الساعي المعتاد الذي يتراوح من 12 إلى 16 ساعة في اليوم بحصة تصل إلى 150 لتر للفرد الواحد، كما أشير إليه. وصرح ذات المسؤول أن الجهود تبقى متواصلة لإصلاح الأعطاب بمحطة الضخ الرئيسية لسدّ دردر بعين الدفلى، بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي نجمت عن هبوب رياح قوية مصحوبة بتساقط غزير للأمطار، مذكرا بأن توقف هذه المحطة تسبب في انقطاع التموين بالمياه ببلديات ثنية الحد واليوسفية وخميستي والعيون. للإشارة، طمأن نفس المصدر هذه البلديات بأن عملية التزود بالماء الشروب ستستأنف بصفة عادية ابتداء من صبيحة يوم أمس وهو ما حدث بالفعل.