وجدت البحوث أن معظم أنواع النقانق تحتوي على الملح بكمية أكبر من كيس رقائق البطاطا. وتتطلع الحملة الصحية المدعوة باسم (CASH) على محتوى الملح في النقانق المصنوع من اللحوم الطازجة والمجمدة والنقانق النباتي. وكانت نتيجة الاختبار أن سبعة أنواع من النقانق من أصل 246، وجد أنها تحتوي على كمية أقل من الملح مقارنة بكيس من رقائق البطاطس. ومن المفترض أن لا يتناول البالغين ما لا يزيد عن 6 غرام من الملح يومياً. إن بدء اليوم بتناول اثنين من النقانق في وجبة الإفطار، فهذا يمكًن الشخص بسهولة استهلاك نصف الحد الأقصى من الموصى به يومياً من الملح. حتى أنه تمّ اختبار بعض من أغلى العلامات التجارية والتي تحتوي على كميات عالية من الملح. تحتوي النقانق نيو مسك على 2.5 غرام من الملح لكل 100 غرام، التي تحتوي على 1.6 غرام من الملح. وجدت (CASH) أنه فيما يتعلق في الميزانية لا يوجد فرق ملحوظ في مستوى الملح، في المقاييس الاقتصادية مقارنة مع المنتجات الموجودة في ال سوبر ماركت . وقال البروفيسور غراهام ماكجريجور من معهد وولفسون للطب الوقائي، ورئيس مجلس إدارة (CASH): (لا يزال لدينا الكثير من الملح في النقانق وهذا يعتبر فضيحة لمنتجاتنا). وأضاف: (يؤدي الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية وأمراض القلب وهشاشة العظام وأمراض الكلى، وينبغي علينا جميعا أن نتناول كميات أقل من 6 غرام من الملح يوميا). وأضاف: (إن المملكة المتحدة هي الرائدة في العالم في مجال الحدّ من الملح، ولكن في حين أن هناك مصنعي المواد الغذائية لتعبئة الأطعمة المفضلة لدينا مثل النقانق مع الملح، وهنا تكون صحتنا في خطر). وقالت فيكتوريا تيلور، من كبار أخصائي التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: (هذه الدراسة تظهر مدى كمية الملح الموجودة في النقانق المفضلة لدينا وحتى الآن والتي غالباً ما يتم إخفاء معلومات هامة في التسميات، فيكون الغذاء مربكاً وغير مفيد). وأضافت: (لذلك سواء كان النقانق مالحاً أو تناولنا الحلويات والوجبات السريعة الدهنية، فنحن بحاجة لوجود علامات واضحة توضع على المنتجات الغذائية تبيّن فيها المحتويات الكاملة، لذلك نتمكن جميعا من جعل الخيار الذي يساعدنا على جعل قلوبنا صحية).