اتخذت بڤالمة عدة إجراءات جديدة بهدف تسريع وتيرة أشغال إنجاز الطريق السيّار ڤالمة - عنابة على مسافة 35,7 كلم، والذي سيتم ربطه بدوره، بالطريق السيّار شرق - غرب وتدارك التأخر الحاصل منذ إعطاء إشارة انطلاق المشروع نهاية السنة الماضية، حسبما أفادت به مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر، بأن هذه الإجراءات تم اتخاذها خلال اجتماع طارئ أشرف عليه والي الولاية بالتنسيق مع مختلف الأطراف التي لها علاقة بهذا المشروع الهام وذلك بعد تسجيل تأخر ملحوظ في وتيرة إنجاز هذا المشروع منذ إعطاء إشارة انطلاقه من طرف وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي شهر ديسمبر من سنة 2014 وتشرف عليه الوكالة الوطنية للطرق السيارة، واستنادا لمصالح الولاية، فإن الإجراءات المتخذة لتذليل مختلف العراقيل التي يواجهها مشروع إنجاز الطريق السيّار (ڤالمة - عنابة) الذي رصدت له السلطات العمومية غلافا ماليا بقيمة 35 مليار د.ج ويشرف على إنجازه مجمع شركات وطني بمراقبة ومتابعة تقنية من مجمع جزائري إسباني، وتمت مطالبة جميع الخواص الذين لديهم أملاك عقارية بالرواق المخصص للطريق بالإسراع في تقديم الوثائق الثبوتية اللازمة مع العلم أن هذا الطريق الذي يمتد على مسافة 25 كلم داخل إقليم ولاية ڤالمة و10,7 كلم بإقليم ولاية عنابة يشمل ما مجموعه 134,5 هكتار منها 21 هكتارا تابعة للخواص و 113,5 أراضي تابعة لأملاك الدولة، وتم في نفس السياق تكليف فرق عمل خاصة لتقييم وكيفية تعويض أصحاب 6 مساكن تابعة لخواص ومزرعة نموذجية ومحجرتين توجد كلها على مسار هذا الطريق السيّار، حسبما ذكره ذات المصدر، وأضافت مصالح الولاية بأنه تم أيضا تسجيل عمليتين بغلاف إجمالي بقيمة 670 مليون د.ج لتحويل مختلف الشبكات المتعلقة بالغاز الطبيعي والكهرباء والمياه والصرف الصحي، وذلك على مستوى البلديات التي يقطعها هذا الطريق السيّار وهي ڤالمة وهيليوبوليس وقلعة بوصبع والنشماية. وتجدر الإشارة إلى أن طريق السيّار ڤالمة - عنابة الذي سيكون بدوره، مربوطا بالطريق السيّار شرق - غرب يتضمن إنجاز العديد من المنشآت الفنية، منها 5 محولات وجسرين كبيرين، إضافة إلى 380 متر طولي من جدار الدعم.
