توفي صباح امس بمصلحة الإنعاش للمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة رجل يبلغ من العمر 66 سنة بعد دخوله إلى هذا المستشفى في 23 يونيو الأخير رفقة 8 مرضى آخرين يشتبه إصابتهم بالبوتيليزم وتعتبر حالة الوفاة هذه الثانية بعد ان أول حالة اشتبه في إصابتها بالبوتيليزم بسبب الكاشير، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة فيما لا تزال 7 حالات أخرى تحت الرعاية الطبية، في المقابل قامت مصالح مديرية التجارة لذات الولاية بسحب ما يقارب 1700 كلغ من الكاشير على مستوى الأسواق وإخضاعها للتحاليل الطبية بمعهد باستور بالعاصمة. توفي أول أمس بالمستشفى الجامعي لولاية باتنة طفل يبلغ من العمر 11 سنة اشتبه في إصابته بالبوتيليزم والذي ظل بالمستشفى رفقة 8 مرضى آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 15 شهرا و 66 عاما ينحدرون من ولايتي خنشلةوباتنة اشتبه في إصابتهم بنفس المرض بعد تناولهم لمادة الكاشير واستنادا لمدير المركز الاستشفائي الجامعي فإن 6 من بين المرضى الموجودين بالمستشفى هم في حالة حرجة فيما تحسنت حالة اثنين اللذين قد يغادران المستشفى بعد يومين أو ثلاثة. للتذكير فإن حملة وقائية واسعة تجري حاليا بولايتي خنشلةوباتنة لحث المواطنين على الامتناع عن استهلاك الكاشير والباتي من لحم الدواجن اللذين يتسببان في الإصابة بالبوتيليزم عندما يكونان فاسدين، حيث تم سحب تم سحب كمية تقدر بحوالي 1689 كلغ من الكاشير كما تم سحب كمية تقدر ب 339 كلغ من الباتي حيث تم تشميع هذه الكميات والاحتفاظ بها في الشروط الملائمة بالمحلات التجارية التي وجدت بها إلى غاية ظهور نتائج المخبر المرجعي باستور بالجزائر العاصمة. وأكد المدير الجهوي للتجارة إبراهيم خيذري، بأن النتائج المخبرية للعينات ال 39 المقتطعة من المنتوج المشكوك فيه التي أجريت بالمخبر الجهوي لمراقبة النوعية وقمع الغش بقسنطينة جاءت مطابقة للشروط.