يعيش مواطنو حي عبد الرقيق ببلدية بوقدير ولاية الشلف، حياة صعبة جراء المعاناة اليومية التي يلاقيها السكان، رغم أن هذا الحي يقع في وسط المدينة وليس ببعيد عن مقر بلدية إلا انه يشهد العديد من النقائص المسجلة، فيما يعاني سكان حي النصر بذات الولاية من وضعية كارثية على مستوى الطرقات إلى جانب غياب أهم المرافق الضرورية. ومن جملة النقائص التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية بغرض الالتفاتة لانشغلاتهم ومعالجتها، الوضعية التي تشهدها الطرقات إلى جانب مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وكذا ندرة المياه الصالحة للشرب التي لا تصل إلى حنفياتهم سوى أربع ساعات كل ثلاث أيام، ضف إلى ذلك مشكلة انتشار النفايات، حيث أكد السكان أن عمال النظافة لايزاولون مهامهم بالمنطقة بشكل يومي لرفع النفايات ما أدى إلى انتشارها بشكل يثير الاشمئزاز، وما زاد الطين بلّة حسب ذات المتحدثين قيام شاحنات رفع القمامة عند قدومها في عصر هذا الأخير وترك الفضلات السائلة على طول الطرق والأرصفة ما أدى إلى انبعاث روائح جد كريهة عبر كافة أرجاء حي عبد الرقيق. من جهة أخرى، أشار السكان إلى أن معظم الأحياء استفادت من إعادة تهيئة الملاعب الجوارية بالعشب الطبيعي ما عدا الحي المذكور بحجة وجود سكنات شاغرة ولا يمكن تهيئة الملعب إلى حين ترحيل عائلات إليها، منددين بالتهميش الذي طالهم، مطالبين السلطات المحلية بالالتفات إليهم وحل مشاكلهم وتخصيص برامج تنموية وتوفير المرافق التي يحتاحها السكان بالمنطقة للتخفيف من معاناتهم، إلى جانب تهيئة وتعبيد الطرقات والمسالك وسط الحي وهذا لتسهيل تنقلاتهم اليومية بالإضافة إلى إيجاد حل سريع لشاحنة نقل القمامات التي تفرز سائل ذو رائحة كريهة التي تتسب بالإصابة بأمراض مزمنة. بدورهم يعاني سكان حي النصر منطقة 11 بالشلف من اهتراء شامل للطرقات الشوارع وانعدام الأرصفة وكذا من الروائح الكريهة الناتجة عن قنوات صرف المياه مع انعدام الإنارة بشكل كلي وضياع مياه الشرب في الطرقات بعد القيام بالحفر لإعادة تركيب أنابيب المياه والغاز ومن ثم ردم الحفر ورمي الباقي من التراب على مستوى الطرقات وفي كل زاوية ومكان، مطالبين السلطات المحلية التدخل لوضع حد لهذه الفوضى التي يشهدها الحي الناجمة عن الإهمال وعدم الحس بالمسؤولية.