إختار الحزب الوطني المعارض في تايوان لزعامته سيدة كان قد إستبعدها كمرشحته للرئاسة قبل أسابيع من الإنتخابات التي جرت في جانفي 2016 بعد موجة إنتقادات لحملتها. وصرحت متحدثة بإسم الحزب الوطني، بأن هونغ هسيو تشو التي عملت معلمة في بداية حياتها حصلت على 56 % من الأصوات متغلبة على ثلاثة مرشحين آخرين. وأصبحت هونغ أول زعيمة للحزب الوطني الذي خسر في جانفي 2016 الإنتخابات الرئاسية والأغلبية البرلمانية أمام الحزب التقدمي الديمقراطي. وقالت هونغ في مؤتمر صحفي إن فوزها (جاء بفضل الدعم الهائل من الزملاء الذين منحوني فرصة للإنحناء وإلتقاط أول طوبة لقيادة الحزب الوطني إلى إعادة بناء بلدنا والنهوض به من الأنقاض). وأضافت (أمام مثل هذا الوضع المستقبلي الصعب والقاسي وما دمنا نملك الشجاعة، لن تكون هناك صعوبة نعجز عن تخطيها، من فضلكم إنضموا إلي وإعملوا معي). ويمثل نصرهونغ عودة لسيدة أبعدها حزبها في أكتوبر 2015 من الترشح لإنتخابات الرئاسة بعد حملة شابتها زلات في الحديث وهجمات سياسية. ولم يحدث إبعادها عن الترشيح فارقا، إذ أن إريك تشو الذي رشحه الحزب بدلا منها إنهزم أمام تساي إينغ وين من الحزب التقدمي الديمقراطي المؤيد للإستقلالوإستقال تشو من زعامة الحزب بعد هزيمته. وتواجه هونغ التي ينظر إليها على نطاق واسع، بإعتبارها داعمة للوحدة مع الصين مهمة صعبة لإعادة بناء الثقة في الحزب. وذكر الحزب الوطني أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بصفته زعيم الحزب الشيوعي الصيني بعث برسالة تهنئة للزعيمة هونغ. وقال الرئيس الصيني في رسالته (نأمل أن يعمل الحزبان على تعزيز أسس الثقة المتبادلة وزيادة فرص التبادل والتفاعل وضمان التنمية السلمية والإستقرارعبرمضيق تايوان).