يبدو أن زوال الازدحام المروري في رمضان في أغلب الطرقات التي كانت معروفة بهذا الكوشمار ، أصبح نقمة على المتسولين بعدما كان نعمة عليهم على غرار الطريق المؤدي إلى لاكوت ، حيث اضطر هؤلاء إلى تغيير المكان بعدما وجدوا ازدحاما بحي عين المالحة بفعل أشغال إنجاز نفق وهو ما جعلهم يتجمعون في ذلك المكان بشكل كبير وهو ما خلق شجارا بينهم حول أحقية كل واحد في التسول واحتلال المكان ولله في خلق شؤون.