توج هشام حنيفي من معسكر في الطبعة التاسعة لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية، التي اختتمت فعالياتها بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران. وقد عادت الجائزة الثانية إلى هواري محنطر من عين تموشنت. أما الجائزة الثالثة، فقد منحت إلى إكرام بن عزوز من نفس الولاية حيث قدمت للفائزين جوائز مالية وشهادات شرفية. وقد شهدت هذه التظاهرة تنافس 10 مغنيين هواة تم انتقاؤهم من بين عشرات الشباب تقدموا إلى المسابقة. وتمت عملية الإنتقاء للأصوات الهاوية التي تقاسمت الركح إلى جانب الفنانين المحترفين طيلة خمس سهرات من قبل لجنة تحكيم ضمت كل من الشيخ سعيدي والموسيقار عبد الله بن أحمد والشاعر بلحضري بلحضري والمخرج صايم فتحي برئاسة المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الهاشمي بوسيف. وقد أحيا السهرة الختامية للمهرجان كل من عبد القادر سيدي عدة ومعطي الحاج وهما من خريجي مدرسة ألحان وشباب لسنتي 1994 و1987 إلى جانب الصوت النسوي الشاب حكيمة بولونجي واختصاصي الاغنية الفكاهية عبد الله صاي وأحد نجوم الأغنية الوهرانية بارودي بن خدة. وكان المهرجان قد سجل مشاركة ما يزيد عن 50 فنانا بين محترفين وهواة حيث نشط السهرات فنانون معروفين في الطابع الوهراني أمثال حورية بابا وجهيدة وبارودي بن خدة وولهاصي وميصابيح ومعطي الحاج اضافة إلى أسماء معروفة في اغنية الراي مثل الشاب عباس و الشاب رضوان و حسني جينيور. وشهدت الطبعة التاسعة للتظاهرة تكريم شرفي لكل من المطربة مريم عابد ومغني الراي وكاتب الكلمات الراحل بلقاسم بوثلجة. وقد قرر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة راعي المهرجان منح جائزة مالية لعائلة بلقاسم بوثلجة، الذي توفي سنة 2015 بعد صراع طويل مع المرض، عرفانا بكل ما قدمه للأغنية والموسيقى الوهرانية والرايوية. وككل سهرة، كانت أغنية الراي في الموعد حيث اختتم السهرة والمهرجان الشاب رضوان الذي أطرب الحاضرين بباقة من أغانيه.
