أفاد مصدر أمني، بأن المواجهات العنيفة المستمرة منذ التاسع جويلية الجاري بين أفراد الشرطة الهندية ومحتجين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية على خلفية مقتل برهان واني، أحد أبرز القيادات المحلية الكشميرية، ارتفعت حصيلة ضحاياها إلى 44 قتيلا. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 41 شخصا خلال الاشتباكات المتواصلة بين الجانبين وإصابة أزيد من ثلاثة آلاف آخرين بينهم حوالي مائة من أفراد الشرطة المحلية. وأوضح المصدر ذاته في تصريح لوسائل الإعلام، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 44 قتيلا، بعد وفاة ثلاثة أشخاص خلال تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب في إقليم كشمير. وأضاف أن السلطات المحلية تواصل، بعد مرور أزيد من عشرة أيام، فرض حظر التجول في أنحاء الإقليم المضطرب وكذا قطع شبكة الأنترنت والبث التلفزيوني الأرضي والفضائي عن غالبية مناطق الإقليم للحيلولة دون التواصل بين المحتجين. وكانت المواجهات اندلعت بعدما أعلنت شرطة ولاية جامو وكشمير في 08 جويلية الجاري عن مقتل برهان واني، قائد جماعة (حزب المجاهدين) الانفصالية الكشميرية في منطقة كوكرناغ برصاص قوات الأمن الهندية بعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.
