قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سبعة ملفات بشأن عمليات جيشها في العدوان الأخير على قطاع غزة سنة 2014، وذلك بذريعة أنه لا توجد مخالفات جنائية في هذه الملفات، رغم أن أربعة ملفات تتعلق بقتل مدنيين فلسطينيين أثناء الحرب. وقرر المدعي العسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سبعة ملفات بشأن عمليات الجيش في العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف 2014 والتي أطلق عليها الجرف الصامد ، وذلك دون فتح تحقيق في الشرطة العسكرية، رغم أن أربعة ملفات تتصل بقتل مدنيين فلسطينيين أثناء الحرب. وزعم بيان للمدعي العسكري الاسرائيلي الصادر الأربعاء الماضي، أنه لا توجد شبهات بارتكاب مخالفة جنائية في الحالات التي تضمنتها تلك الملفات. كما قرر المدعي لجيش الإحتلال إغلاق خمس ملفات تحقيق كانت تجريها الشرطة العسكرية بشأن عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة وقرر في ملف واحد فقط فتح تحقيق بشأن شكوى ضرب معتقل فلسطيني وسرقة نقوده. قوات الاحتلال تصيب شابين أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، شابين فلسطينيين بالرصاص الحي في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، كما اعتقلت والدة وشقيقة أسير، حسبما أفاد مصدر أمني فلسطيني. وأوضح المصدر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها المخيم أطلق الجنود الإسرائيليون خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شابين بعيارات نارية في القدم وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج. كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة، والدة الأسير معاذ الصيفي، وشقيقته، بعد مداهمة منزل العائلة وتفتيشه. زوارق الاحتلال الاسرائيلي تقصف مراكب الصيادين الفلسطينيين استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في البحر المتوسط قبالة مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة ومنطقة السودانية، شمال القطاع. ولم يتم الإبلاغ، حتى الآن، عن وقوع إصابات بين الصيادين الفلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي. وكانت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي قد هاجمت مراكب عدد من الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية بإطلاق النار عليهم وقامت باعتقال أحد الصيادين عقب إصابته بالرصاص الحي. تجدر الاشارة الى أن قوات الاحتلال تستهدف، بشكل شبه يومي، الصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة قطاع غزة، وتقوم باعتقالهم ومنعهم من ممارسة عملهم وتخريب مراكبهم. استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قتلت القوات الإسرائيلية، أمس، بالرصاص شابا فلسطينيا في محيط مستوطنة عوفرا، قرب بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، بزعم إطلاقه النار على موقع عسكري إسرائيلي. أفادت وكالة (معا) الفلسطينية، نقلا عن مصادر محلية، بأن الجنود الإسرائيليين لم يسمحوا لسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر بالوصول إلى المصاب قبل وفاته بعد وقت قصير متأثرا بجروح. ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الشاب، وهو كان داخل السيارة الخاصة على مقربة من المدخل الغربي لبلدة سلواد، مرجحين أن تكون سيدة برفقته. في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب اطلق النار على موقع للجيش الإسرائيلي قرب المستوطنة، وذلك دون وقوع إصابات في صفوف الجيش، وأصيب، أثناء تبادل للنار مع القوات، بجروح بليغة، ليتوفى على إثرها بعد وقت قصير.