استفسر سكان تيبازة عن مصير 200 وحدة اجتماعي المنتهية الأشغال، والتي لم يتم توزيعها بعد على الرغم من معاناة عشرات العائلات من قاطني السكنات الهشة والقصديرية التي لا تزال تنتظر نصيبها من الترحيل، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي جاهزية الوحدات السنة الفارطة، إلا أن هذه الأخيرة لم يتم توزيعها بعد لأسباب مجهولة -حسبهم- مناشدين بدورهم والي تيبازة الوقوف على الوضع وإطلاق عملية التوزيع التي تنتظرها الفئات المتضررة لسنوات طويلة، حسبهم. ناشدت الفئات المتضررة من قاطني البيوت القصديرية والسكنات الهشة بتيبازة والي الولاية توزيع 200 وحدة اجتماعية المنتهية الأشغال السنة الفارطة، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى معاناتهم اليومية في ظل الوضعية المزرية التي يعيشونها لأزيد من 20 سنة، مؤكدين إيداع ملفات السكن لسنوات طويلة. من جهتهم، استفسر ذات المتحدثين عن أسباب تماطل السلطات المحلية لتوزيع الوحدات السكنية، معربين عن سخطهم الشديد من تملّص المسؤولين للرد عن تساؤلهم، متوعدين بذلك ذات الهيئة التصعيد خلال الأيام المقبلة من خلال الاحتجاج أمام مقر البلدية في حال لم يتم التكفل بمطلبهم. في سياق آخر، جدّد المواطنون مطلبهم من والي تيبازة المتمثل في منح عاصمة الولاية حصصا إضافية في قطاع السكن، وذلك في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة الأمر الذي من شأنه تخفيف حدة الأزمة مستقبلا. من جهته، كشف نائب رئيس بلدية تيبازة محمد مقدم، خلال اتصال ل السياسي وعن سبب تأخر السلطات المحلية في توزيع السكنات الجاهزة يعود في الأساس إلى عدم الانتهاء من ربط الوحدات بالتهيئة الخارجية، مؤكدا الشروع في العملية فور استكمال التهيئة. نحو دعم النقل المدرسي بالمناطق الريفية من جهة أخرى، فقد أكد مدير الإدارة المحلية بولاية تيبازة أنه قد تمّ تخصيص ميزانية تقدر بقرابة 140 مليون دينار جزائري لدعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية والريفية للولاية ما سيسمح باقْتناء 35 حافلة، حسبما كشف عنه. وأوضح بختي أن مصالحه خصصت 138 مليون دينار من برنامج صندوق التضامن ما بين البلديات لدعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية والريفية لولاية تيبازة سيما منها الناحية الغربية أي البلديات الجبلية التابعة لدوائر شرشال وقوراية والداموس. وتدرس حاليا مديرية الإدارة المحلية إمكانية اقتناء حافلات للنقل المدرسي بعد ما كان مبدئيا موجه لكراء الحافلات حيث أن الولاية لا تتوفر على مؤسسات نقل قوية، حسب المصدر ذاته. كما سجلت ذات المصالح عزوف الناقلين على مثل تلك الخطوط الجبلية والطرق المزدحمة والمسالك الوعرة، لذلك تنتظر الإدارة المحلية موافقة الوزارة الوصية للشروع في إجراءات شراء حافلات. وفي إطار صندوق التضامن، كشف المسؤول عن استفادة 129 مدرسة ابتدائية من عمليات ترميم واسعة شملت الإحاطة والمرافق الصحية والتدفئة وعمليات دهن وتجهيزات والساحات، مشيرا إلى أن قطاع التربية يحظى بعناية خاصة من قبل والي الولاية الذي يحرص على توفير كل الظروف الملائمة للأبناء. وقد خصص لتلك العمليات 260 مليون دينار منها 60 مليون لفائدة 13 مدرسة ابتدائية ببلدية تيبازة، حسب ذات المسؤول. كما تفكّر ذات المصالح في استحداث برنامج خاص بالرحلات المدرسية تربوية وعلمية وثقافية وترفيهية من خلال تخصيص غلاف مالي لفائدة العملية -حسب بختي- الذي أبرز أهمية الاهتمام البراعم على اعتبار أنهم مستقبل الجزائر.