أطلق العديد من قاطني دوار ذراع الريح بمنطقة الدكاكنة ببلدية الدويرة نداء استغاثة للسلطات المحلية والولائية، وذلك بغية إنهاء معاناتهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة، مشيرين إلى الظروف المزرية التي تعيشها العائلات لسنوات طويلة حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم الشديد من الوعود التي يمليها عليهم المسؤولين المحليين والرامية لبرمجتهم ضمن العمليات المقبلة، في الوقت الذي لم تحرك ذات الهيئة ساكنا. من جهتهم، استاء المواطنون من انعدام أهم المرافق الضرورية التي تزيد الوضع تأزما، مبدين تخوفهم الشديد من انهيار سكناتهم التي باتت عرضة للتشققات والإنهيارات الجزئية مما بات يشكل خطرا على سلامتهم. جدّد سكان دوار ذراع الريح بالدكاكنة ببلدية الدويرة، مطلبهم المتعلق بترحيلهم إلى سكنات لائقة بسبب الوضعية الكارثية التي تعيشها العائلات في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم -حسبهم- حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى غياب أهم المرافق إذ يضطرون للتنقل إلى الأحياء المجاورة بغية اقتناء المياه الشرب لتلبية حاجاتهم اليومية رغم انعدام وسائل النقل. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين إلى ربطهم العشوائي بالتيار الكهربائي مبدين تخوفهم من امتداد الكوابل قرب سكناتهم مما يشكل خطر على حياتهم. في ذات السياق، استنكر السكان تجاهل السلطات المحلية لمعاناتهم على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة التي لم تحرك ساكنا، في الوقت الذي تكتفي ذات المصالح بإملاء وعودها دون تجسيدها على أرض الواقع، معربين عن تخوفهم الشديد من الموت ردما تحت الأنقاض بسبب اهتراء السكنات التي يقطنونها وتعرض أسقفها وجدرانها للتشقق في الوقت الذي يزداد الوضع تأزما خلال فصل الشتاء. وإلى حين التفاتة السلطات المعنية، تبقى معاناة سكان دراح الريح بالدويرة مستمرة إلى أجل غير معلوم.
