ستدخل محطة تحلية المياه، التي استفادت منها مدينة تندوف، حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، حسب مديرية الموارد المائية والبيئة. ويسجل هذا المشروع الهام، الذي أسندت أشغال تجسيده إلى مجمع جزائري - إماراتي، نسب إنجاز متقدمة بالشروع في مرحلة التجارب قبل نهاية السنة الحالية وهي العملية التي تسبق توزيع مياه بورشاته مما سيسمح الشرب المحلاة، وفق ذات المصدر. وسيتم، بحسب البرنامج الذي قدّمه المجمع المشرف على الإنجاز مع منتصف شهر نوفمبر الجاري، الإنطلاق في تزويد خزان الماء الرئيسي بالمحطة إنطلاقا من شبكة التموين الرئيسية لمنطقة حاسي عبد الله التي تزود مدينة تندوف بالمياه الصالحة للشرب من أجل القيام بعمليات التحاليل التي يتم من خلالها التعرف على النقائص أو الاختلالات التي قد تحدث أثناء التجارب الأولية بهدف معالجتها، كما ذكرت المديرية. ويشكّل قدم شبكة توزيع مياه الشرب بمدينة تندوف تحديا كبيرا لمسؤولي القطاع نظرا لما تشهده من انسدادات بسبب إرتفاع نسبة الملوحة بالمياه الموزعة حاليا. وتم توسيع طاقة محطة تحلية المياه بتندوف إلى 15.000 متر مكعب بعدما كانت لا تتعدى ال10.000 متر مكعب بعدما تم رفع كمية ضخ المياه إلى 40 لتر في الثانية من خلال إنجاز ثلاثة مناقب جديدة. للتذكير، فقد إنطلقت أشغال هذا المشروع الهام شهر جويلية 2013 بغلاف مالي إجمالي يتجاوز ال21 مليون دج بما في ذلك إنجاز جميع الدراسات التكميلية للمشروع الذي يعلق عليه سكان مدينة تندوف آمالا عريضة بخصوص تحسين نوعية المياه الموزعة حاليا من قبل الجزائرية للمياه ، والتي تتميز بزيادة في نسبة الملوحة تتعدى 3 ملغ في اللتر الواحد.
